أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة الإسلامية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل أن مركز جدة الدولي للإنماء والتشغيل «المصفق» المتوقع تدشينه في الفترة المقبلة يهدف إلى تأمين 37 ألف فرصة عمل للشباب السعودي، ومساندة المشاريع الجديدة والصغيرة والمتعثرة القابلة لإعادة الهيكلة والناجحة القابلة للتوسعة وتجارة الجملة لإيجاد طبقة من التجار الجدد يشترون بالجملة من التجار المستوردين ويتولون البيع بأنفسهم والوقوف إلى جوار الباحثين والباحثات عن العمل بأصحاب العمل حسب تنظيم خاص يكمل نشاط العمالة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة الإسلامية بالتعاون مع غرفة جدة عن دور «المصفق» في زيادة معدل الاستثمار والتجارة البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي لرجال السلك الدبلوماسي والقناصل بدول العالم الإسلامي المعتمدين بجدة أمس. وأوضح كامل أن مركز الإنماء والتشغيل الذي يعتبر أحد مبادرات غرفة جدة سيعمل على تنمية الاستثمارات البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي، وسيدير جميع الصفقات التجارية التي تقام في المملكة ودول العالم الإسلامي. وتطرق اللقاء إلى كيفية زيادة معدل التبادل التجاري بين الدول الإسلامية مع التركيز على دور «المصفق» في هذا الشأن؛ ليدعم إنشاء شركة العمالة التي ستعمل على تنظيم سوق العمل وإيجاد فرص عمل للسعوديين. وأفاد بأن إجمالي التجارة البينية بين دول العالم الإسلامي تتراوح من 16 في المائة إلى 17 في المائة بما في ذلك البترول والغاز، في حين تنخفض النسبة إلى ما دون ستة في المائة إذا سحبت مبيعات البترول والغاز من تلك التجارة في حين لا تشكل إجمالي صادرات دول العالم الإسلامي مجتمعة إلا 10 في المائة من إجمالي صادرات الدول الأخرى في العالم. وذكر صالح كامل أن اللقاء يهدف إلى تقوية أواصر العلاقة بين قياديي الغرفة الإسلامية وغرفة جدة والدبلوماسيين بما يساعد على تنمية التبادل التجاري واستشراف الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الإسلامية. وأضاف قائلا: دأبت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وتبادل السلع لتعزيز علاقتها مع مختلف دول العالم الإسلامي من خلال سعيها الدؤوب لتوسيع علاقاتها الخارجية في ظل ما تسعى إليه من تعزيز وتطوير العلاقات مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.