مبنى الغرفة الجديد سيكون بمثابة مركزاً تجارياً رئيساً وهمزة وصل بين تجار مكة وتجار العالم اتفقت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة مع السفير البنجلاديشي لدى المملكة على إنشاء مذكرة تفاهم بين الطرفين لتكون خطوة إيجابية وللدفع بخلق المزيد من التعاون في كل احتياجات تطوير وتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في الأمور الاقتصادية. وأكد الجانبان خلال الزيارة التي قام بها السفير البنجلاديشي لغرفة مكة مؤخراً على أهمية تبادل المعلومات التجارية والفرص الاستثمارية بينهما، وإقامة المعارض التجارية لاستعراض منتجاتهما، مؤكدين على أهمية تبادل الزيارات بين المملكة وبنجلاديش وتشكيل وفود تجارية من مكة لزيارة بنجلاديش، وذلك لفتح قنوات اتصال مباشر لمناقشة الفرص الاستثمارية وكيفية التعامل على تذليل العقبات وإيجاد ثقة متبادلة بين رجال الأعمال في البلدين. من جانبه عبر سفير بنغلاديش السيد محمد شهيد الإسلام عن سعادته بزيارة مكةالمكرمة، مؤكداً أنها أهم المراكز التجارية للدول الإسلامية، وقال : " غرفة مكة تلعب دوراً هاماً في تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية البينية مع العالم، ومكة لا تحتاج إلى أن تعلن أو تسوق لمنتجاتها لتوافد ملايين المسلمين إليها سنوياً والذين يحرصون على اقتناء المنتجات المصنوعة في مكة، ولا بد هنا من تنوع واختلاف الصناعات المكية وأن تكون عالية الجودة لتنافس المنتجات المستوردة من الخارج". وكان اللقاء بدأ بكلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، الأستاذ زياد بن محمد جمال فارسي، رحب فيها بسعادة السفير ومرافقيه، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى إلى فتح آفاق التعاون التجاري والثقافي مع جميع الدول الإسلامية لتكون مكةالمكرمة مركزاً تجارياً للدول الإسلامية. وأضاف فارسي: " ستقيم الغرفة فعاليات تجارية متنوعة ومعارض إسلامية من خلال المبنى الجديد الذي ستنتقل إليه في الشهور القليلة القادمة، وسيكون -بإذن الله تعالى-مركزاً تجارياً رئيساً وهمزة وصل بين تجار مكةالمكرمة وتجار العالم لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم الإسلامي"، مؤكداً حرص الغرفة على دعم وتشجيع الصناعات المحلية تحت شعار "صنع في مكة".