يرى لاعب الهلال ومحترفه السابق التونسي نجيب الإمام أن وجود الهلال والنصر في النهائي للمرة الثانية تواليا، يعكس قوة الفريقين وأنهما الأفضل هذا الموسم، وقال: إنهما يتمتعان بعناصر فعالة ومؤثرا خاصة النصر الذي وسع الفارق إلى 6 نقاط في الدوري، لكن الحسابات هنا تختلف فبطولة الكأس لا تعترف إلا بتسجيل الأهداف من يسجل مبكرا ربما يحافظ على النتيجة ويخطف كأس البطولة. في الهلال سلاح فتاك هو هداف الدوري ناصر الشمراني إضافة إلى البرازيلي نيفيز، بينما في النصر محمد السهلاوي والبرازيلي إيلتون، النصر لم يخسر في الدوري لكن الهلال لعب نهائي كأس ولي العهد للمرة السابعة على التوالي وهو متمرس على هذه البطولات، وهنا تصعب المعادلة. وأضاف، أن خسارة كأس ولي العهد لأي الفريقين ستلقي بظلالها على الدوري، إن خسر النصر سوف تكون النتيجة محبطة للاعبيه، وقد يدفع الثمن باهظا، وأضاف: من شأن ذلك الضغط على الجهاز الفني والإدارة وهو أمر يحصل لأي فريق في العالم، إلا أن هذا الموسم مختلف للفريق الأصفر عن السنوات الماضية بعد أن كسب لاعبوه الخبرة، ويملك هجوما ضاربا ووسطا قويا ودفاعا أفضل. ولن يقل الهلال حالا عن النصر، لكن إجمالا تبدو كفته الأرجح بحكم الخبرة والتمرس على النهائيات، وهذا يعطي ثقة أكبر للاعبي الفريق ومدربهم سامي الجابر لتحقيق جملة من المكاسب المهمة. وحول توقعاته عن الحسم، قال الإمام ربما تمتد المباراة إلى الوقت الإضافي، وأتوقع مشاهدة مواجهة تليق بسمعة الكرة السعودية. وعن تأثير العناصر الجديدة علق قائلا: كريري لاعب كبير وربما يكون الغائب الأبرز، وأضاف، من الأفضل أن يلعب بمحورين للحد من خطورة لاعبي النصر الشهري وغالب والسهلاوي وإيلتون، وأنصح سامي الجابر بأن يزج بمحورين لإيقاف صناع اللعب في النصر الذي نجح في صفقتين مميزتين يحيى الشهري فضلا عن الجيزاوي الذي يعد أهم الأوراق الرابحة.