حول تسرب المياه من المنازل، شوارع ضمد إلى برك ومستنقعات تؤثر على حركة المارة وتنذر بعواقب بيئية خطيرة. واعترف الأهالي أن بعضا من السكان خاصة في الحي الشرقي لا يبالون بعواقب تسرب المياه من منازلهم، رغم أنه يؤثر على البيئة والشوارع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة التي يتضرر منها الجميع، وتمثل هدرا للمياه والأموال. واعتبر إبراهيم محمد بلدية المحافظة مسؤولة عن نظافة الشوارع ومتابعة المخلفات والمخالفات، وكذلك رصد مخالفات تسرب المياه الخارجة من المنازل، وتبادر بتغريم أصحابها، وتحاول معها نشر التوعية اللازمة لترشيد استهلاك هذه النعمة للمحافظة عليها أولا، ثم للحفاظ على سلامة الشوارع والطرق من التشققات والحفر وتسرب مياه أشجار الأرصفة والميادين يستهلك الماء ويضر بالطريق ويزيد من الحفر والتصدعات. وأضاف حسن الحازمي تحولت شوارع ضمد وبفعل فاعل إلى برك من الماء حتى في الأعياد نتيجة التسربات من المنازل التي تسببت في حفريات وسط الطريق وتشققات أنهكت المارة، بالإضافة إلى المستنقعات التي تجلب الحشرات الضارة والروائح الكريهة، وكان على بلدية ضمد متابعة مثل هؤلاء المستهترين بفتح صنابيرهم في الشوارع ومنحهم مخالفات أو قطع المياه عليهم مثل ما هو مطبق في المناطق الأخرى. وناشد أبناء ضمد الجهات المسؤولة بمتابعة ري أشجار الطرق والميادين بضرورة متابعة الشركات والعمالة المسؤولة عن صيانة تلك الشبكات ومعاقبة المقصرين لتسببهم في إهدار المياه للحفاظ على سلامة الشوارع والطرق من التشققات والحفر و هبوط الطبقة الأسفلتية. وقال أحمد بشير إن سبب التسريبات المياه من المنازل إلى الشوارع هي عدم وجود عقوبات رادعة لمثل هؤلاء المستهترين بهذه النعمة. وكذلك نتيجة عدم العمل على صيانة عوامات خزانات المواطنين بشكل دوري ما أدى إلى تسرب المياه. وفيما عرضت «عكاظ» المعاناة على المهندس عبدالله الحربي رئيس بلدية محافظة ضمد، والأضرار التي أحدثتها التسربات المائية من حفريات وتشققات، وعد الحربي بعقوبات رادعة وفي القريب العاجل وعمل مخالفات وغرامات مالية لردع مثل هؤلاء حتى ولو قمنا بقطع مصادر المياه عن المنزل إذا تكررت منه عملية تسريب المياه إلى الشوارع.