استعاد أرسنال الصدارة التي تربع عليها مانشستر سيتي مؤقتا بعد تغلبه على ضيفه كريستال بالاس (1/صفر) السبت، وذلك بفوزه الصعب جدا على مضيفه نيوكاسل يونايتد (1/صفر)، فيما حسم تشلسي موقعته مع ضيفه ليفربول بالفوز عليه (2/1) اليوم الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب «سانت جيمس بارك»، يدين أرسنال بفوزه الثاني على التوالي والثالث عشر حتى الآن إلى المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني، رافعا رصيد «المدفعجية» إلى 42 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي ونقطتين عن جاره تشلسي الثالث الذي أرسل ليفربول إلى المركز الخامس. أما بالنسبة لنيوكاسل، فتجمد رصيده عند 33 نقطة بعد أن مني بهزيمته الأولى في المراحل الخمس الأخيرة والسادسة هذا الموسم. ولم يقدم أرسنال الكثير في الشوط الأول من اللقاء وحصل على بعض الفرص أبرزها للإسباني سانتي كازورلا بتسديدة من خارج المنطقة تمكن الحارس الهولندي تيم كرول من صدها (31). ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث بدا أرسنال عاجزا عن فك شيفرة دفاع أصحاب الأرض حتى الدقيقة (65) عندما تمكن جيرو من وضع «المدفعجية» في المقدمة بكرة رأسية وضعها على يسار كرول إثر ركلة حرة نفذها تيو والكوت. وكان بإمكان رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر إضافة هدف ثانٍ بعد ثوان معدودة عبر والكوت الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة متقنة من جاك ويلشير فانفرد بكرول لكن الأخير تألق في الدفاع عن مرماه ثم عادت الكرة إلى اللاعب ذاته فحاول أن يسددها «ساقطة» في الشباك الخالية من حارسها لكن الفرنسي ماتيو ديبوشي كان في المكان المناسب ليبعدها برأسه وبمساعدة العارضة أيضا، إلا أن الخطر بقي بعد أن وصلت الكرة إلى مواطنه جيرو الذي كان أمام فرصة تسديدها في الشباك الخالية تماما هذه المرة لكنه أخفق بشكل غريب (69). وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، سقط ليفربول مرتين في غضون أربعة أيام أمام فريقين منافسين على اللقب وهذه المرة أمام تشلسي، وذلك بعد أن خسر الخميس أمام مانشستر سيتي (1/2). واختبر ليفربول نفس سيناريو مباراته مع سيتي إذ كان البادئ بالتسجيل بعد أقل من 4 دقائق إثر ركلة ركنية وصلت إلى الأوروغوياني المتألق لويس سواريز الذي حولها برأسه فارتدت من المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش وتهيأت أمام السلوفاكي مارتن سكرتل الذي أودعها الشباك.