يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، نهاية الأسبوع الحالي الملتقى العلمي الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة المدينةالمنورة بعنوان «أفضل بيئة لخير مدينة» بحضور الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر ورئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور زغلول النجار. وأوضح مدير العلاقات العامة بفرع الرئاسة محمد بن فؤاد البكري أن الملتقى الذي يعقد بخيمة العقيق بجوار فندق المريديان ضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، يشارك فيه نخبة من الإخصائيين والأخصائيات من داخل المملكة وخارجها بهدف رفع مستوى التوعية البيئية لدى سكان أهل المدينةالمنورة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للحفاظ على البيئة وتحسينها والمحافظة على بيئة المدينةالمنورة وحمايتها ومنع التلوث عنها. وأضاف البكري: يناقش الملتقى العديد من المواضيع في الجلسة التي يقرها الدكتور عمر بن محمد الجابري هي الطبقات الأرضية للمدينة بين الحاضر والماضي والإعجاز العلمي في دعاء تصحيح المدينة ووسائل الرصد والمراقبة والتنبؤ بالظواهر الجوية، وكذلك مواضيع عن الوضع البيئي الراهن بمنطقة المدينةالمنورة ودور الأرصاد في سلامة الملاحة الجوية ودرء الكوارث الطبيعية والتذبذبات المناخية في منطقة المدينةالمنورة ودور الأفراد في حماية البيئة والمحافظة على البيئة الطبيعية بالمدينةالمنورة وبرنامج مراقبة التلوث الناجم من مناجم الذهب. وتختتم فعاليات الملتقى بمسابقات ثقافية متنوعة وتكريم وتوزيع الجوائز على المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.