لايزال نادي جرش الرياضي بمحافظة أحد رفيدة ينتظر ويترقب الدعم والتشجيع والوقفة الجادة من رجال الأعمال حتى ينهض كغيره من الأندية الأخرى التي صعدت إلى أندية الدرجة والثانية وركاء حيث إن الصالة الرياضية لا تزال متعثرة منذ أكثر من 8 سنوات دون أن تحرك إدارات النادي أي ساكن من أجل إكمال ما انتهت عليه، وكان من ضمن أساب هذا المستوى الذي لم يعد اهتمام أبناء المحافظة ومراكزها الإدارية بحال النادي كسابق عهدهم. الرياضيون السابقون محمد بن مشيط وإبراهيم الفهد وسعيد مجري وسفر آل سعد قالوا ل «عكاظ» إن الصالة الرياضية لها دور كبير جدا وتعاني من التعثر منذ أكثر من 8 سنوات وتنتظر دعم رجال الأعمال الغائبين إلى درجة كبيرة جدا، وذلك لإكمال ما انتهت عليه في ظل إدارة سابقة حيث نصبت الأعمدة الحديدية فقط وبدأ الصدأ ينتشر في جميع جوانبها منذ فترة سابقة ولازال مستمرا، إضافة إلى أنها أصبحت خطرا على الصغار من منسوبي النادي فلربما يسقط أحد أعمدتها فجأة دون أي مقدمات. وأضافوا تعتبر هذه الصالة كأكبر صالة في أندية المنطقة الجنوبية ولكنها لم تر النور على الرغم من أننا سمعنا ولازلنا نسمع كثرة المطالب والشكاوى والخطابات التي قدمت لرجال أعمال ولكن دون نتيجة تذكر. وقالوا إن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة وصادقة من مجلس الإدارة الحالي لتنظيم زيارات إلى عدد من رجال الأعمال والمطالبة بدعم من كل رجال أعمال ولو بمبلغ معقول حتى لو وصل الأمر إلى القيام باستخراج قروض بنكية على حساب النادي لإكمالها. وأضافوا لقد حرمت أجيال كثيرة منذ السنوات العديدة الماضية ومع قدوم أجيال جديدة من التمتع بهذه الصالة التي طال انتظارها وينتظرون الظفر بمقوماتها وألعابها المختلفة والتي ستزيد من مكانة ورفعة النادي، وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على بروز لاعبي وألعاب النادي وتقدمها بين أندية المملكة في مختلفة الألعاب والنشاطات. وأوضحوا أن الإحباط النفسي أثر بشكل مباشر على مئات اللاعبين السابقين والحاليين وذلك من وضعها المأساوي والمخجل ولو تم إكمالها سيشهد النادي توافد المئات من الرياضيين وستجعل النادي شعلة من النشاط والحيوية والمنافسة على تحقيق الألقاب في جميع الألعاب.