أكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد الفايز، أنه ثبت علميا أن العلاقات المحرمة سبب رئيس لانتقال مرض الإيدز بنسبة 88 في المائة من إجمالي عدد المصابين في جميع دول العالم، ويأتي نقل الدم الملوث وتعاطي المخدرات بنسب أقل. وبين خلال حفل صحة الرياض باليوم العالمي للإيدز، أن مكافحة هذا المرض تصطدم بنظرة المجتمع للمريض، صعوبة اكتشاف أو توثيق عدد المصابين على وجه الدقة، عدم استفادتهم من البرامج والخدمات العلاجية. من جهته، أكد الدكتور سيد قطب، أن الهدف من هذا الاحتفال التعريف بالإجراءات الوقائية المتبعة في المملكة للحد من انتقال عدوى المرض مثل فحص الوافدين من البلاد التي تعاني من انتشار الإيدز والسجناء والمتبرعين بالدم والمراجعين لعيادات الأمراض التناسلية بالمستشفيات الحكومية، وكذلك فحوصات ما قبل الزواج. وقدمت مريضة معاناتها مع المرض الذي انتقل لها من زوجها، وأعلنت التحدي لمقاومة المرض وكسرت حاجز الخجل أو ما يسمى وصمة العار. من جانبه، كشف مدير الجمعية السعودية لمرض (الإيدز) موسى هيازع أن الجمعية ترعى 600 متعايش ومتعايشة مع المرض، إضافة لرعاية أسر ومخالطين المصابين بالإيدز، وأوضح أن الجمعية بجدة تتصدر مدن ومناطق الممكلة في نسبة ارتفاع التزويج بين المتعايشين المصابين بنقص المناعة المكتسبة من خلال (برنامج التزويج) حيث تم تزويج أكثر من 132 رجلا وأمرأة من المتعايشين أنجبوا 21 طفلا جميعهم سليمون، وذلك باستخدام الأدوية ضد فيروس الإيدز. وفي نهاية الحفل افتتح الدكتور الفايز المعرض التوعوي للتعريف بمرض الإيدز وطرق انتقاله.