بعد أسبوع حافل بالعمل والعطاء، يقضي أهالي بيشة إجازتهم الأسبوعية ما بين حضور المناسبات الاجتماعية والطلعات البرية، بالإضافة إلى تلبية حاجة الأسرة وزيارة الأقارب .. «عكاظ الأسبوعية» التقت عددا من المواطنين في بيشة للتعرف على برنامجهم في يوم الإجازة أين يذهبون وكيف يقضونه. وقال خالد علي الحنيفي إنه يقضي الإجازة الأسبوعية مع أفراد أسرته بالخروج إلى المتنزهات أو السفر للمدن القريبة لكسر الروتين العمل وقضاء أوقات ممتعة بعد عناء عمل مستمر لمدة خمسة أيام. وأضاف، نضع برنامجا لرحلة نهاية الأسبوع ونختار وجهتنا بالإجماع ومن ثم نؤمن لوازم الرحلة، وتوزيع المهام. وذكر عبدالله سعد البغاشي، أنه يخطط لبرنامج إجازة نهاية الأسبوع بدقة وتوزع في الغالب ما بين حضور المناسبات الاجتماعية وزيارة الأقارب، ويضيف أخصص مساء يوم الجمعة لحضور المناسبات الاجتماعية سواء الخاصة بالأقارب وأحيانا ألبي دعوة الأصدقاء في منازلهم أو لرحلة بحرية قصيرة لكسر روتين العمل والالتزامات الأخرى على مدى خمسة أيام وهي كذلك فرصة للترويح عن النفس. من جهته، أوضح عبدالله محمد سلبان أنه خطط لبرنامج إجازته لهذا الأسبوع في وقت سابق بالتنسيق مع مجموعة من الأصدقاء للذهاب إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، وقال يبدأ برنامجنا بمغادرة بيشة عصر الخميس والمبيت محافظة الطائف نتوجه بعدها إلى العاصمة المقدسة صباحا وأداء مناسك العمرة وصلاة الجمعة في المسجد الحرام ثم العودة، مشيرا إلى أن المجموعة تسند مسؤولية برنامج الرحلة لأحدنا وهو من يختار موعد التحرك ويكون مسؤولا عن الإعاشة والتنقل وتأمين كافة احتياجات الرحلة وعلى الجميع الالتزام بالبرنامج حتى عودتنا مرة أخرى إلى بيشة وهكذا. أما فالح ظافر الشهراني، فهو من عشاق الرحلات البرية خاصة خلال هذه الأيام التي صادفت هطول الأمطار، وقال الشهراني إن البعض يلجأ للرحلات البحرية لقضاء إجازة نهاية الأسبوع وخاصة فئة الشباب للترويح عن النفس والتخلص من الضغوط والهموم والإرهاق العصبي ومتطلبات البيت والأسرة التي لا تنتهي على حد قوله، ويضيف «يبدأ البرنامج الأسبوعي منذ الصباح الباكر بتقسيم المهمة بين المجموعة، فهناك من يقوم بإعداد الطعام وآخر بإحضار لوازم الرحلة من ماء وطعام وأواني الطبخ وإعداد الشوي». ويؤكد مبارك العمودي أن الرحلات البرية فرصة سانحة للقاء الأصدقاء وزملاء العمل والدراسة وقضاء أوقات ممتعة بعيدا عن ضغوطات العمل أو الالتزامات الأسرية على مدى أسبوع بعيدا عن ضغوطات العمل أو طلب العلم وحتى من الالتزامات الأسرية على مدى أسبوع، مشيراً إلى أن الأجواء الخلابة شجعت على الشباب على الخروج إلى البرية للتنزه وقضاء أوقات ممتعة في رحلات جماعية بين الأودية والسهول الخضراء خاصة بعد هطول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وختم بالقول «إجازة نهاية الأسبوع ضروري لكسر الروتين والابتعاد عن زحمة المدينة وضجيجها».