ناشد عدد من مستخدمي طريق قريتي وجرة وأم السعود بمحافظة ميسان بني الحارث الجهات المختصة بوضع حواجز خرسانية ولوحات إرشادية على جانب المنعطف، بسبب كثرة الحوادث والجثث التي سالت دمائها على قارعته، والإسراع في توفير دوريات المرور على الطريق لكبح قائدي المركبات المسرعة، ولحقن دماء مستخدميه الذين باتوا يخشونه خوفا من خطورته. وقال منصور علي ساعد إنه يتردد يوميا على الطريق، حيث شهد العديد من الحوادث المروريه في منعطف قريتي وجرة وأم السعود، مشيرا إلى أن هناك معلمون ومعلمات وطلاب وطالبات وموظفين يسلكونه بشكل يومي بات يشكل خطرا يهدد حياتهم، لافتا إلى أن تأخر الهلال الأحمر والمرور على الطريق يضاعف من معاناة المصابين، مؤكدا أن ذاكرة الأهالي تختزن العديد من الحوادث المرورية المروعة والتي سالت دماء الجثث على قارعته لضيق المسار وانعدام اللوحات الإرشادية والحواجز الخرسانية. وأفاد عبدالرحمن عايش الحارثي أن خطورة هذا المنعطف تكمن في الليل، وأيضا في ساعات الصباح الأولى، حيث تسلك العديد من المركبات الطريق الرئيسي، ما قد يتسبب في وقوع حوادث قاتلة، حتى بات الكفن زاد المسافرين يحملونه أثناء تنقلهم من خلاله، مطالبا الجهات الأمنية بتكثيف دوريات المرور والشرطة على مدار الساعة، ومعاقبة المخالفين لأنظمة وتعليمات المرور. فيما تذمر كل من سعد بن سعيد الكريعي، هلال عايض الحارثي، محمد عبيدان، وحسين عايض عيضه، من منعطف طريق قريتي وجرة وأم السعود بمحافظة ميسان بني الحارث، بسبب غياب اللوحات الإرشادية والحواجز الخرسانية، ما يؤدي إلى إرباك بعض المسافرين الذي يرغبون في عبوره، ويثير بعض المخاوف لديهم من كثرة الحوادث المرورية، مطالبين الجهات المختصة بالبت في معاناتهم لوقف نزيف الدم الذي يسيل على قارعته، لافتين إلى أن تأخر الهلال الأحمر والمرور على الطريق يضاعف من معاناة المصابين. في المقابل أوضح مدير بلدية ميسان عتيق القثامي أن الحواجز الخرسانيه مدرجة ضمن مشاريع البلدية، مشيرا إلى أن هناك أولوية لحماية الطرق الواقعة في الأماكن الجبلية.