يتعرض مرتادو وعابرو الطريق العام الرسمي بمركز الصور يوميا لخطر كبير بسبب افتقاده التخطيط وإشارات التهدئة أو مسارات التباطؤ، بالإضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية، رغم الجهود المبذولة من قبل بلدية محافظة ميسان بني الحارث جنوبي الطائف في سفلتة سبعة مداخل لقرى ومنازل جانبية متفرعة للطريق الممتد من الطائف إلى الباحة. ويشكو سلمان المالكي ومحمد الحارثي وسعود الثقفي وهم من عابري ومستخدمي الطريق، من خطورة هذه الدخلات، حيث يفاجأ المسافر بخروج أو دخول سيارات من هذه المداخل بشكل خطير وبلا سابق إنذار، ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية، خاصة أن الطريق يكتظ بالسيارات المسرعة، فيعجز قائد المركبة من تفادي الارتطام خاصة من يجهل معالم الطريق، وما يزيد الأمر سوءا تواجد أغلبها في منعطفات ذي طبيعة جبلية. من جهته، أوضح ل«عكاظ» رئيس بلدية محافظة ميسان عتيق القثامي، أن دور البلدية يتمثل في سفلتة الطرق للقرى ومداخلها المعتمدة من قبل وزارة النقل لإيصال الخدمات للأهالي، لافتا إلى ضرورة إيجاد مسارات التباطؤ والتهدئة التي تعمل عليها البلدية وفق الإمكانات المتاحة رغم صعوبة التضاريس الجبلية، منوها بالانتهاء من عمل المدخل الرئيسي لمركز الصور بالشكل المطلوب وستأتي البقية تباعا.