ساعي بريد الأسد ينقل شكر سيده لحليفه بوتن.. الذي دعم الجلاد ضد الضحية.. المعلم الذي ليس له.. من اسمه نصيب.. قاتل شعبه.. ونهب ثروات بلاده.. يستنجد بالكرملين.. في الربع الساعة.. الأخيرة.. قبل سقوط كروز.. على معاقل شبيحة بشار.. والباسيج .. مروجي الطائفية..القادمين من قم.. ومرتزقة حزب الله.. الذين أهلكوا الحرث والنسل في الأرض السورية.. الظلم لن يستمر.. والديكتاتور الأسد لن ينجو من العقاب.. وسينتصر الشعب السوري المناضل.. في ثورة الكرامة. فهيم الحامد