الشعب السوري.. يقتل بالكيماوي.. وسكود.. وبجميع أنواع الأسلحة الفتاكة.. العالم يتفرج على مجازر الطاغية الأسد ويكتفي بالتنديد.. والإدارة الأمريكية تفكر في كيفية الرد بعد سنتين من الثورة.. وأوباما وكاميرون يتباحثان.. وهيغل يقول إن واشنطن ما زالت تقيم خياراتها العسكرية.. الغوطة.. تئن.. ونساء سورية يستنجدن بالشرفاء؛ لحمايتهن من شبيحة الديكتاتور.. حل الأزمة يكمن في إزالة الأسد كرها للحفاظ على ما تبقى من الشعب المناضل وإنهاء شبيحة وشبح الأسد عن المنطقة.. فهيم الحامد