تواجه أسواق بيع الزي المدرسي البناتي «المراييل»، ركودا ملحوظا قبل أسابيع من بداية العام الدراسي الجديد، حيث تشهد هدوءا نسبيا، رغم إقدام الكثير من المحلات التجارية على توفيرها بكميات كبيرة، في حين رأى متسوقون أن عدم إقبال العائلات على الشراء حاليا يعود إلى أن هناك فترة طويلة نسبيا تفصلهم عن العودة إلى المدارس، إضافة إلى أن هذه الأسر تهتم الآن بشراء ملابس السهرات والأفراح لكثرة الزواجات خلال هذه الفترة. وقالت أم محمد: إن إقبال النساء على المحلات يأتي قبل بدء الدراسة بفترة وجيزة لا تتعدى «الأسبوع»؛ وذلك اعتقادا من النساء بوصول أحدث الموديلات في الفترات الأخيرة، واعتقادا من البعض باحتمالية تغيير الوزارة ل «الموديل». وأضافت، أن المتسوقات يقبلن على المحلات المتخصصة ببيع ملابس المدارس؛ وذلك لتوفر أنواع عدة من الموديلات واختلاف الموديل بين محل وآخر. من جانبه، قال البائع مصطفى منصور: إن النساء يقبلن على شراء الزي بعد بدء الدراسة لتأكدهن من عدم تغييره، ولهذا السبب نجد الأسواق تخلو من العروض الآن ويقبل عليها بعض أولياء أمور الفتيات من «كبار السن» تجنبا للزحام خلال بدء الدراسة. وطالب مصطفى من عوام الناس الشراء في هذه الأوقات قبل أن تعمد بعض المحلات إلى رفع الأسعار مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، إضافة إلى تجنب الزحام الذي قد يربك عملية الشراء.