مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس السبت المقبل، تشهد محال بيع المريول المدرسي الجاهز إقبالا ملحوظا، أرجعه عدد من المستهلكين للزي المدرسي الجاهز، إلى استغلال المشاغل النسائية هذا الموسم الذي يأتي مباشرة وبعد أيام قليلة جدا من عيد الفطر، من خلال رفع أجرة الحياكة، وطول مدة تجهيزه والذي قد يتوافق مع بدء انطلاق الموسم الدراسي. «عكاظ» رصدت ذلك من خلال: أحمد الصحفي، الذي يعمل مسؤولا في أحد مصانع الملابس الجاهزة في جدة، الذي أكد أن المريول المدرسي الجاهز يشهد هذه الأيام إقبالا ملحوظا من المستهلكين بلغت نسبتها نحو 70 في المائة، وأن أسعارها تمكن الطالبة من الشراء خاصة في مثل هذه الأيام التي تشهد فيها محالات بيع الجاهز إقبالا بسبب ضيق الوقت وقرب العودة إلى المدارس. فيما أضاف إبراهيم محمد، في محل آخر لبيع الملابس الجاهزة، زيادة الإقبال على شراء الزي المدرسي المخصص للبنات هذا العام عن العام الماضي بسبب عدم حرص بعض الطالبات على تفصيل المريول المدرسي قبل انشغال المشاغل النسائية بتجهيز وانشغالهن بتجهيز ملابس العيد، وكل ذلك هو في مصلحتنا حتى نبيع بضاعتنا التي جهزناها في رمضان لشعورنا بذلك. فيما قالت هدى محمد، وهي طالبة في المرحلة المتوسطة أن شراءها لمريول المدرسة الجاهز، يعود إلى رفض المشغل النسائي الذي تتعامل معه في تجهيزه قبل بدء الدراسة، بخلاف أنه زاد من سعره عن العام الماضي مستغلا حاجتي. فيما أبدت خديجة عبد الله، تذمرها من استغلال المشاغل النسائية حاجة الطالبات في هذه الأيام، وهذا ما جعلها تتجه إلى محال بيع الجاهز حتى تشتري لبناتها الثلاث مراييل المدارس. وطالبت أم سعد، الجهات الرقابية متابعة المشاغل النسائية التي استغلت هذه المناسبة ورفعت أسعارها والذي لم ينقذهم منها إلا محال بيع الجاهز، وأن كان البعض لا يفضل لبسها لكن حيلة المضطر الشراء في هذا الوقت. أما سامر أحمد، وهو أب لعدد من البنات في مراحل دراسية مختلفة ودخله محدود، فقد أشار إلى أن دخله المحدود اضطره لشراء المريول المدرسي الجاهز رغم إصرار بناته على تفصيل المريول.