قال عدد من العلماء والمشايخ بالمدينةالمنورة إن مواقف المملكة من قضايا الأمة وفي دعم الأشقاء مستمدة من واجبها الديني والأخلاقي وحسها الإنساني. على نهج الكتاب والسنة بداية يؤكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي أن هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسير على نهج الكتاب والسنة ما أدى للترابط والتكاتف بين الراعي والرعية، قائلا: نحمد الله جلت قدرته أن سخر لهذه البلاد قيادة حكمية قائمة على الكتاب والسنة لا تخاف في الله لومة لائم، لافتا إلى أن للمملكة مواقف جليلة وقررات صائبة تنبع من العقيدة الإسلامية، ولخادم الحرمين أعمال جليلة ومواقف مباركة تجاه أمته وشعبه ولم تقف أعماله المباركة على المملكة فقط بل وصلت إلى كافة الشعوب المسلمة في أقطار الدنيا. واجباها الديني والأخلاقي ووصف الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي مواقف المملكة بالمواقف المباركة التي تستشعرها من واجبها الديني والأخلاقي تجاه ما يحدث للأشقاء. استشعار للمسؤولية العظيمة أما الشيخ عبدالباري الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فيقول: إن المواقف التي تتخذها القيادة في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين لدعم الأشقاء في كل الأقطار معنويا وسياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في هذا الوقت العصيب دليل على استشعار الملك للمسؤولية العظيمة، فللملك مواقف جليلة تجاه الأمتين العربية والإسلامية يشهد لها التاريخ وذلك بالوقوف بجانب الأشقاء في كل البلدان العربية والإسلامية ومشاركتهم أحزانهم في المحن التي تمر بهم ومحاولة رفع الضرر عنهم بمساعداته المباركة. وحدة الصف وقال الشيخ حسين آل الشيخ إن المملكة تسعى إلى وحدة صف المسلمين في كل مكان والوقوف في وجه كل معتد أو مخرب من دعاة الفرقة فلهذه القيادة الفضل بعد الله في ردع كل معتد أو كل من يحاول زرع الفتنة. ومن جانبه، قال الشيخ عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف: إن مملكتنا الغالية تعيش بفضل من الله ثم بالقيادة الحكمية في أمن وأمان ويعود ذلك بعد فضل المولى عز وجل للترابط المتين والعلاقة القوية بين الراعي والرعية. وأضاف أن سياسة خادم الحرمين الشريفين تسير في الوقوف في وجه كل من يحاول الفرقة والانقسام وتفريق صف الشعب وزرع الفتنة. ثوابت دينية ويقول مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا: نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها بلادنا في ظل الأجواء المضطربة التي يعيشها العالم وهذا فضل من الله جلت قدرته ثم بفضل القيادة الحكمية لهذه البلاد فنحن محسودون على هذه النعمة وكل الشعوب تنظر إلينا بعين الحسد.وأضاف أن هذه البلاد المباركة قد سخر لها الله قيادة عظيمة لها مواقف في سبيل المحافظة على الثوابت الدينية والمكتسبات التنموية والاستقرار والأمن والأمان في وقت يعيش فيه العالم اضطرابات وفوضى. مواقف مشهودة ويؤكد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع أن مواقف المملكة في استقرار الشعوب والتصدي لمثيري الفتن والوقوف في وجه أعداء الوحدة والصف يشهد لها الجميع. ردع دعاة التخريب أما الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية فيقول: نحن نعيش في نعمة عظيمة في ظل قيادة حكمية لها مواقف جليلة تستشعرها من العقيدة المباركة ونهج الدين الحنيف في ردع كل دعاة التخريب.