أكد عدد من الدعاة وأئمة الحرمين الشريفين على أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تنطلق اليوم تصفياتها الختامية لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة بالمدينةالمنورة ويتنافس 39 متسابقاً و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى. وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي معالي الشيخ عبدالعزيز الفالح : ان المسلم ليفرح بالعمل الصالح الذي يرعاه سمو النائب الثاني المتمثل بالمسابقات المتعددة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وهاهي مسابقة الأمير نايف في حفظ الحديث تقام في دورتها السادسة مسابقة لها أهميتها وشأنها لأن السنة النبوية أصل من أصول الدين ووحي أوتيه صلى الله عليه وسلم من رب العالمين. من جانبه قال وكيل امارة المدينة الأستاذ سليمان الجريش تشكل السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ،وقد اكتسبت أهميتها من القرآن الكريم، وتأتي رعاية سمو النائب الثاني للحفل الختامي للمسابقة تأكيداً لرعاية المملكة وعنايتها بالسنة النبوية الشريفة، ورعاية واهتمام راعي الجائزة بهذه الفئة الهامة من الشباب والفتيات في مراحل التعليم العام تحقيقاً لأهداف المسابقة والتي تضم ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها. الشيخ صالح آل طالب وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي : تتميز المملكة بميزات عديدة منها احتضانها للحرمين الشريفين ,والبلدتين العظيمتين مكةوالمدينة, وتطبيقها الكامل للشريعة الإسلامية كما نص عليه نظام الحكم,وذلك باعتبار القرآن والسنة هما مصدرا التشريع ,كما هو منهج أهل السنة والجماعة، ومن أجل ذلك فقد أعطت المملكة عناية فائقة للقرآن والسنة, وسار على هذا النهج أبناؤه البررة؛ وبما أن عناية المملكة بالقرآن الكريم تمثلت في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم وحفظه وتجويده, فقد جاءت جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتكون مظهرا لعناية المملكة بالسنة النبوية المطهرة ؛ولا غرابة في ذلك فالسنة النبوية هي مصدر التشريع الثاني – بعد القرآن الكريم- الذي يقوم عليه دستور هذه البلاد المباركة. من جانبه قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب : لم تزل جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية تعطي ثمارها وستبقى تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها . وهاهي في دورتها الخامسة تؤكد نجاحا إثر نجاح ، وتحقق أهدافها المرجوة من تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية والإسهام في دراسة واقع المسلمين وحل مشكلاتهم وإبراز محاسن الدين الإسلامي والإسهام في إسعاد البشرية . الشيخ صلاح البدير وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير : لما كانت سعادة العبد في دنياه وآخرته لا تتم إلا بطاعة الله تعالى واقتفاء آثار النبي صلى الله عليه وسلم كان جديرا بمن نصح نفسه أن يجعل لحظات عمره وقفا على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وتعلم الكتاب والسنة والتفقه في دين الله تعالى وذلك هو باب السعادة الأعظم وطريقها الأقوم ولما كانت الهداية وصلاح المعتقد وزكاة النفس وسداد الرأي ونجاح الدنيا وفوز الآخرة مرتبط بذلك كان سبب الغواية والضلالة ونشوء الأفكار الضالة والعقائد الفاسدة والأهواء الزائغة ترك العمل بالكتاب والسنة أو فهم نصوصهما بغير فهم سلف الأمة ولذا أدرك الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بثاقب بصره مع ما آتاه الله تعالى من غيرة دينية وحب لدينه ووطنه ورغبة في إسداء الخير للمسلمين جميعا أدرك أن ما تعانيه الأمة اليوم في بعض أفرادها ومجتمعاتها من تخلف وتفرق وجهل وشطط وغلو وتقصير إنما هو بسبب البعد عن الكتاب والسنة أو القصور في فهم نصوصها لذا جاءت هذه الجائزة لتكون مركزا عالميا لنشر العلم الشرعي وحفظ السنة النبوية ودراستها وإظهار محاسن الدين الإسلامي العظيم ودفع الشبهات والاتهامات التي تلصق به زورا وبهتانا. لشيخ عبدالباري الثبيتي. وقال الداعية الشيخ صالح المغامسي : كان الحديث النبوي الشريف وما زال رافدا عظيما للأمة ننهل من معينه ونقتبس من سناه , وقد كان للشرفاء من حكام المسلمين وأمرائهم عبر العصور مزيد عناية به إجلالاً لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمة , وعلى هذا فتبنى سموه الكريم لإقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي يتفق مع كريم أورمته وإسلامية ثقافته، وفي ذلك نشر للسنة وإحياء لمعالم الدين، وتبصرة للناشئة، ووشاح فخر لأبناء المسلمين. الشيخ صالح المغامسي