تبقى المملكة هي وحدها من تنظر للامور بعقلانية للقضايا الاقليمية والدولية.. نهج ارتضته منذ المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وسار على نهجه المبارك ابناؤه من بعده. ان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مما يدور في مصر الشقيقة لهو شيء نفتخر به كسعوديين وباركه العقلاء في مصر ورحبوا به. فقد اعطاهم اطمئنانا بأن يمضوا في محاربة العنف والارهاب لما يعلمونه من مكانة وصدق نوايا الملك الانسان والعالم بخفايا الامور ولعلمهم ان المملكة تعني ما تقول دون مزايدة، منطلقة من مركزها الديني وثقلها السياسي والاقتصادي.. فشكرا ملكنا المفدى على نبلك وموقفك الشجاع والواضح فأنت وحدك من اثبت انك تعيش هموم وحب وأمن مصر وشعبها وحكومتها بارك الله في عمرك ووفقك لما ترنو اليه وحفظ الله مصر ورد الكيد لأهله. جابر أحمد الحريصي