رفع عدد من منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني، وقالوا: كلنا فخر واعتزاز بهذا الوطن لأنه يضم بين ثناياه ذكرى كفاح وملحمة بطولة وشجاعة ووفاء قام بها رجال مخلصون صدقوا الله ما عاهدوا عليه.. حيث قال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية فرصة عظيمة لنا جميعاً لنستحضر ماضينا التليد ومجدنا الخالد ولنفخر بحاضرنا المشرق والمتطلع دائماً نحو الرقي والتقدم والازدهار في كل شؤون الوطن وجوانبه المختلفة.. مشيراً إلى أن الاحتفال بيومنا الوطني يمنح مساحة كبيرة لمواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية؛ لكي يعبروا عن حبهم الجارف وانتمائهم العميق لوطنهم، وليؤكدوا على صدق ولائهم وعميق تقديرهم واحترامهم لقيادتهم الرشيدة التي تسعى جاهدة إلى رفعة هذا الوطن وخدمة مواطنيه عبر توفير كل الوسائل الممكنة للعيش الرغيد والحياة الكريمة. وبين أننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا لما حققه وطننا من تطور وتحديث في كل مجالات التنمية الصحية والتعليمية والصناعية وكل ما يتصل بقطاع المواصلات والخدمات والإنشاءات المعمارية والمشاريع الخدمية للمواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن المبارك. كما رفع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عدنان زاهد التهاني بهذه المناسبة قائلاً: إننا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وقال: تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة مواطنيه. وقد اتسمت هذه المسيرة التنموية بالتوازن والشمولية والاسترشاد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السامية، وتمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية، هذا التوازن الذي لا يزال مستمراً حتى الآن، وسيستمر بإذن الله. من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي: في ذكرى اليوم الوطني للمملكة تكتمل أفراح وطننا الغالي بهذه المناسبة الحبيبة إلى قلوبنا بما لها من دلالة تاريخية بالغة الأهمية في قلوب المواطنين السعوديين الأوفياء، فتستقبل بلادنا بفرحة واعتزاز ذكري اليوم الوطني لتأسيس مملكتنا الحبيبة على يد باعث النهضة وموحد الأمة المغفور له الملك عبد العزيز بن سعود - رحمه الله - ونفر كريم من رجاله الكرام الأوفياء الذين آمنوا بربهم ثم آمنوا بأهداف قائدهم البطل الرامية إلى توحيد البلاد وجمع شتاتها في وطن واحد سليم ومعافى، فبذلوا من اجل ذلك نفوسهم الغالية حتى تحققت لهم هذه الأمنية العظيمة بقيادة الفارس المقدام الملك عبد العزيز بن سعود - رحمه الله - حين أعلن عن ميلاد المملكة العربية السعودية في العام 1351ه الموافق 1932م، لتقوم دولة بُنيت دعائمها على نهج الشريعة الغراء وأسُست أركانها على الشورى والعدل والمساواة.. ثم وضع - رحمه الله - اللبنات الأولى لمقومات دولة الإسلام التي خصها الله سبحانه وتعالى بمهبط الوحي وبمقام الحرمين الشريفين، وجعل أفئدة المسلمين تأوي إليها على مدار العام لتأدية شعائرهم من حج وعمرة وهم ينعمون بالأمن والأمان والخير العميم.. ثم دارت عجلة النهضة الكبرى لتضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وتواكب طفرة التحديث في كل المرافق العامة والخاصة وينعم المواطن بمردود هذه النهضة الشاملة من تعليم وصحة وبنيات أساسية ومشاريع ضخمة وصناعة عملاقة توفر كل احتياجات المواطن والمقيم والزائر، وما زال الخير يتنامى ويزيد على يد أبناء الملك عبد العزيز الميامين الذين توالوا على حكم المملكة واضعين تقدمها واستقرارها ورفاهية مواطنيها في مقدمة طموحاتهم وآمالهم الكبيرة. وأضاف: بهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ولحكومتنا الرشيدة وللمواطنين الأوفياء بأسمى آيات التهاني والتبريكات سائلين المولى عز وجل أن يبارك في سعي مليكنا المحبوب وحكومته الرشيدة لتحقيق ما يصبون إليه من رفعة لشأن البلاد وتحقيق الخير لمواطنيهم، ونسأله تعالى أن يجنب بلادنا كيد المتربصين، وأن يعيد علينا أمثال هذا اليوم المبارك وبلادنا ترفل في نعمة الأمن والاستقرار والرقي والازدهار.. ويقول الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري وكيل الجامعة للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز: لقد انقضت اثنان وثمانون عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية.. فنحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني.. وكلنا فخر واعتزاز.. فهو يوم تاريخي مجيد.. يحمل في طياته ذكريات المجد والإباء والشموخ.. ويضم بين ثناياه ذكرى كفاح وملحمة بطولة وشجاعة ووفاء قام بها رجال أشداء وأوفياء صدقوا الله ما عاهدوا عليه.. ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه الموافق 1932م أعلن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد كافة أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أكثر من اثنين وثلاثين عاماً أمضاها الملك المؤسس في نضال وجهاد وكفاح الأبطال بصحبة رجال أشداء مخلصين لتوطيد أركان الدولة وتوحيدها. وقد قيض الله سبحانه وتعالى أسباب النجاح للملك المؤسس - طيب الله ثراه- في توحيد هذه البلاد وهو ما تستحقه، فهي خير بقاع الأرض حيث بُعث صفوة الخلق.. واختارها الله لتكون مهبط الوحي.. ليسطع منها نور الحق ورسالة الدين الإسلامي الحنيف لهدي وصلاح البشرية جمعاء. من جانبه قال الدكتور عبدالله بن عمر باحسين بافيل: عندما تقف وتنظر إلى خريطة المملكة العربية السعودية تقف بإعجاب وذهول لما تحقق من منجزات عملاقة في البنية التحتية من تعليم وطرق وإنشاء جامعات ومستشفيات ومرافق مختلفة إضافة إلى الاهتمام بالإنسان السعودي الذي هو محور القصد من التطوير وإيجاد سكن مريح له واستقرار معيشي جيد. وفي ظل القيادة السعودية الحكيمة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله نجد التطور الهائل الذي حصل لهذه البلاد ولاسيما في عهد الملك عبدالله هذا الرجل صاحب القرارات الإستراتيجية الشجاعة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي وكل يوم يمر تزداد مكانة المملكة لدى المجتمع الدولي وترتفع مكانتها وثقلها حيث أصبحت محور أساسي لجميع القضايا الإقليمية والدولية مما حدى بدول العالم الرجوع إليها في الملمات. ولليوم الوطني لهذا الوطن الحبيب ذكرى غالية وعزيزة علينا جميعاً نتذكر أولئك الرجال الذين كان لهم دور كبير في البناء والتنمية من أبناء عبدالعزيز رحمه الله أفنوا حياتهم ووقتهم في خدمة المواطن والوطن. ويقول الدكتور هيثم أحمد زكائي عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية: المملكة العربية السعودية تشهد النهضة اليوم في شتى المجالات ما هي إلا خطة وضعت بسطور من ذهب لتوفر لكل مواطن سعودي أسس العيش الرغيد الذي تنشده كل الحضارات. وما نشهده من انطلاق وتطور في مجالات التعليم العالي لهو أكبر شاهد على حرص قيادتنا الرشيدة على تنفيذ بنود هذه الخطة للرقي بالمواطن فكرياً وعلمياً وثقافياُ واجتماعياً. وقال: لقد كان الواقع في عهد المؤسس يرحمه الله مليئا بالتحديات الجسام. واستعان بالله عز وجل، ثم برجال عظام حملوا على عاتقهم بناء هذه الدولة لبنة لبنة، لنعيش نحن في هذا الجيل رغد الحياة ونستمتع بما وصلت إليه بلادنا الحبيبة من تطور وتقدم في مجالات شتى. لذلك، فإن الواجب علينا أن نحافظ على هذه النعمة. وان نشكر الخالق عز وجل على تسخيرها لنا. وذلك لا يكون إلا بالعمل الدؤوب لإكمال المسيرة، وتتويج النجاحات العديدة التي تحققت بنجاحات أخرى تنتظر. كل الحب والولاء لك يا وطني الحبيب. كل العزة والشرف لك يا وطن الرجال. كل التقدم والازدهار لك يا وطني. أما عميدة شؤون الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز د. هناء بنت عبدالله النعيم فقالت: إن هذا اليوم تُجذَّر أصوله عميقًا في نفوس أبناء الوطن.. عامًا تلو العام وهذا اليوم يَشيد بهامة المؤسس طيب الله ثراه.. حكمة وحنكة وبُعْد نظر وثاقب بصيرة.. مزايا اجتمعت في رجل كان هدفه إرساء قواعد الأمن والطمأنينة وتوحيد الكلمة والصفّ - بعون الله - في أرجاء البلاد، دعمه وآزره في تحقيق مآربه وغاياته أسطولٌ بشريّ جهّزه وأعدّه وجنّده لخدمة الوطن وأبنائه. كما سار على نهجه من بعده أبناء بارُّون أكارم، حافظوا على هذه القلعة الحصينة، وسَيّجوها برفيع المستوى من الخُلُق الدمث والتعامل الحسن، نبراسهم دستورٌ ربانيٌّ فصْل، وسنة نبوية حقّة.. همهم الأول والأكبر إعلاء شأن هذا الكيان الشامخ وراحة أبنائه، يسعون جاهدين من أجل حاضر مشرق ومستقبل واعد، عُراهم موثوقةٌ بالله، يدعونه سرًا وجهرًا أن يعينهم وينير طريقهم بإحقاق الحقّ ونصرة العدل. فها هي ذي بلادنا، وهاهو ذا وطننا شَهِدَ ويشهَدُ وسيشهدُ كبيرَ التطورات وعظيم الإنجازات في شتى المجالات التي يُفخَر بها ويُشار إليها بالبنان، مَهَرَها أبناء يحبون وطنهم فحقُّهم أن يفخر بهم ويُِعلي قدرهم. حفظكم الله قادةَ وطني، وأعزّ بكم الإسلام والمسلمين.. وبارك الله فيكم أبناء وطني وقيّضكم للحفاظ عليه والذود عنه.. اللهم آمين. ويقول د. عبدالفتاح بن سليمان مشاط عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات: يعتبر اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً نتذكر فيه مآثر من أسس هذا الوطن ويعتبر الملك عبدالعزيز هو صاحب الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في سبيل ما تنعم به المملكة من نعم وتقدم في جميع مجالات الحياة. كما أن الملوك ابتداء من الملك سعود رحمه الله حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله قد عملوا جميعاً على النهوض بالمملكة وتطويرها في جميع المجالات والذي يهمنا هنا كجامعة الملك عبدالعزيز أن نبدي اعتزازنا بالله سبحانه وتعالى ثم بالتطور العلمي الذي حققته جامعة الملك عبدالعزيز من تطور في جميع مجالات العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم تعتبر من أهم الجامعات السعودية من حيث مركزها العلمي وتميز خريجيها الذين هم موزعين ومنتشرين في كثير من مؤسسات الدولة إضافة إلى أن المجال البحثي قد أخذ نصيبه من الاهتمام بجامعة المؤسس حتى أصبحت من ضمن أفضل (300) جامعة على مستوى العالم حسب التصنيف العالمي. كما أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم شمل جميع نواحي التعليم سواء التعليم العام أو الجامعي وما تعيشه الجامعات من تطور مستمر في جميع المجالات العلمية منها البحثية والتعليمية وكافة المجالات ما هو إلا انعكاس للدور الفعال للدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة حفظها الله. وحكومتنا لم تبخل يوما على شعبها في أي مجال من المجالات، وكما يعلم الجميع أن ميزانية الجامعات قد ارتفعت بشكل مكنها من أداء مهمتها بالشكل المطلوب وبصفة عامة فإن التعليم العالي في المملكة قد أخذ حصته وبقي على المسؤولين العمل الجاد حتى نصل بالتعليم العالي إلى مصاف الدول المتقدمة. فإن اليوم الوطني مناسبة طيبة يستعيد المواطن السعودي بها كل هذه المميزات التي تحققت ويتطلع إلى مزيد من التقدم والنجاح بإذن الله.