هيئة السياحة تطلق النسخة التجريبية من "سارة" المرشدة الذكية للسياحة السعودية    الإمارات.. رجل يقاضي زوجته بسبب «شيك»    المجمعة وحرمة تختتمان صالون أدب    "الأمم المتحدة" تؤكد ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة    مدرب الأخضر يستبعد "سالم الدوسري"و"المالكي" قبل لقاء أستراليا وإندونيسيا    رابطة محترفات التنس: الأمريكية "جوف" تقصي المصنفة الأولى عالميًا    «ملتقى البناء السعودي» يكشف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة وتقليل الهدر    إغلاق مؤشرات البورصة الأمريكية على ارتفاع    بيع شاهين ب 210 آلاف ريال في الليلة ال 18 لمزاد نادي الصقور السعودي    في دوري يلو .. الصفا يتغلب على أحد بثلاثية    "موسم الرياض" وهيئة السياحة يحتفلون في اطلاق"Pokémon GO"    أمين منطقة القصيم يفتتح معرض "أشلي هوم" في مدينة بريدة    أمانة القصيم تواصل أعمال تأهيل ثلاث حدائق بمدينة بريدة    عروض المناطيد المضيئة تتلألأ في سماء "شتاء جازان 25"    برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق مؤتمر طب العيون 2024    فان نيستلروي فخور بمسيرته كمدرب مؤقت مع يونايتد ويتمنى الاستمرار    النصر يتغلّب على الرياض بهدف في دوري روشن للمحترفين    المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي wuf12 بالقاهرة    القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادة الحشيش المخدر    مدرب الأخضر يضم محمد القحطاني ويستبعد سالم الدوسري وعبدالإله المالكي    المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي    حائل: القبض على شخص لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    ممثل رئيس إندونيسيا يصل الرياض    بالاتفاق.. الهلال يستعيد الصدارة    انطلاق أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض    زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوبي تشيلي    جمعية الدعوة في العالية تنفذ برنامج العمرة    ترقية بدر آل سالم إلى المرتبة الثامنة بأمانة جازان    «سدايا» تفتح باب التسجيل في معسكر هندسة البيانات    الأسهم الاسيوية تتراجع مع تحول التركيز إلى التحفيز الصيني    انطلاق «ملتقى القلب» في الرياض.. والصحة: جودة خدمات المرضى عالية    تقرير أممي يفضح إسرائيل: ما يحدث في غزة حرب إبادة    فرع هيئة الهلال الأحمر بعسير في زيارة ل"بر أبها"    خطيب المسجد النبوي: الغيبة ذكُر أخاك بما يَشِينه وتَعِيبه بما فيه    خطيب المسجد الحرام: من صفات أولي الألباب الحميدة صلة الأرحام والإحسان إليهم    في أول قرار لترمب.. المرأة الحديدية تقود موظفي البيت الأبيض    دراسة صينية: علاقة بين الارتجاع المريئي وضغط الدم    حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»    محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين    شرعيّة الأرض الفلسطينيّة    لحظات ماتعة    محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي    متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟    فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم    جديّة طرح أم كسب نقاط؟    لصوص الثواني !    فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟    منجم الفيتامينات    الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية    قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات    الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل    أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    التعاطي مع الواقع    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواطنو الباحة عبروا عن فرحتهم بذكرى اليوم الوطني .. الأمير محمد بن سعود : نقطة تحول في ملامح المكان وحياة الإنسان
نشر في البلاد يوم 23 - 09 - 2008

وهكذا تحقق الحلم كان في مخيلة الملك المؤسس واضعا لبناته الخير .
وجنباته القوة ومحتواه العدل وحين جاءت ارادة الله جاءت البشرى ففي هذه البقعة المباركة من الوطن العربي توحدت القلوب على نهج الهادي وشرع المؤسس يضع اساسيات البناء سليمة من كل اعوجاج قوية متينة اساسها الحق والعدل والتنمية .
فطاول بناءه السحاب وعلت بفضل حكمته وتوفيق الله هامات مواطنيه وكان يوم التأسيس هو يومنا الوطني وفي صفحة البطولة كان علينا ان نقرأ ونتأمل ماذا صنع هذا القائد الى بساط اخضر .
في البداية قال صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن سعود امير منطقة الباحة يمثل اليوم الوطني للمملكة واحدا من الايام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية لما يمثله هذا اليوم من نقطة تحول في ملامح المان وحياة الانسان حين عزم الملك عبدالعزيز يرحمه الله توحيد شتات البلاد تحت لواء كلمة التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تحت ظلالها بارك الله الجهود وكتب التوفيق والنصر المؤزر لموحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله والذي قاد قافلة الخير والاشراق من اطراف الجزيرة يجوب الفيافي والوديان والجبال نحو جمع كلمة الناس ومقاصدهم واهدافهم لتوحيد خالقهم وانتزاعهم من مهاوي الشرك والهلاك التي كان تتنازع الناس في حياتهم عند ابسط الاسباب حيث لغة القتل والظلم هي السائدة في سلوك الجميع ومعها كثير من الاعتقادات الخاطئة والشركيات في اداء العبادات والتي لم يأتي بها دين او شرع مما كان سيف الملك عبدالعزيز يرحمه الله سليطا على التجبر ومن يحارب دين الله وشرعه حتى ما اسس دولته على الكتاب والسنة تحتكم على نهج الخالق وتبسط العدل والمساواة بين الخلائق على حد سواء وجعل يرحمه الله من الانسان الهدف الاسمى في تعليمه وتثقيفه وتبصيره نحو امور دينه قبل بناء المدن والصروح الحضاريةوبالتالي فإن معركة الملك عبدالعيز يرحمه الله كانت تعكر صفو حياة الانسان
واعتناءه يرحمه الله بالانسان هو انطلاقا من ايمانه العميق بسمو الرسالة التي كان يحملها تجاه وطنه وهي سعادة ابناء شعبه حيث كان يحترق فؤاده حين كان يرى الظلم والجهل يستشري في حياة الناس دون هوادة فدفعته نواياه الصادقة المخلصة لجمع الشتات وتوحيد الصف وانقاذ البشر مما كان يسود حياتا . حيث مضى الموحد بعزم الرجال المخلصين مستمدا العون والتوفيق من ربه في بناء المملكة على هدي من كتاب الله واضعا الانسان في اولويات اهداف البناء منشئا هذا الكيان الشامخ يمضي من عقد الى عقد في سباق مع دورة الزمن نحو الرفعة والازدهار فاعتلت بفضل الله ثم التوجه المخلص لموحد الكيان وابناءه الملوك من بعده ارفع مراتب التطور والنماء وكانت تجربة المملكة التنموية مثار دهشه واعجاب كافة الدول للنقلة الهائلة والسريعة في جوانب الحياة المتنوعة وماصاحبها من اعداد للإنسان فكرا وعلما وسلوكا نال به اعجاب الاخرين واصبح مشاركا فاعلا في الساحة الفكرية والحضارية ولعل المتابع لمسيرة هذا الكيان الشامخ منذ وحدته حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليدرك حجم القفزات الهائلة التي تحققت في شتى المجالات . فالباحة هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي على سبيل المثال من يدرك ما كانت عليه هذه الجبال والوديان من متاعب في الحياة ويراها اليوم ليدرك حجم التطور الذي شمل كل الاجزاء وبدون استثناء تعليما وطرقا وصحة واتصالات وغيره وكذلك الحال في بقية اجزاء الوطن الحبيب والذي حق لنا ان نفاخر جميعا بما تحقق لنا ونلتف بإخلاص حول قيادتنا الرشيدة ونبارك الخطى كي يعلو البنيان ويزيد العطاء ونطلب الرحمة من الله لصانع مجد هذا الوطن موحده الملك عبدالعزيز يرحمه الله ورجاله المخلصين الذين جعلوا ارواحهم على اكفهم من اجل سعادة ورغد حياة هذه الاجيال وما قدمه ابناؤه الملوك من تضحيات ونذر حياتهم في سبيل ازدهار الوطن وبنائه على امتداد تلك العهد المشرقة منذ عهد الملك سعود يرحمه الله ثم الملك فيل والملك خالد والملك فهد تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه وجعل ما قدموه من اعمال في موازين حسناتهم .
وبالختام ندعو الله مخلصين للمليك المفدى بدوام العون والتمكين ولسمو ولي عهده الأمين بالتوفيق والسداد وان يحفظ لنا المولى بلادنا من كيد الاشرار وان يجعلها على الدوام عالية الجانب تحطها عناية المولى ورعايته .
وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب امير منطقة الباحة : إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى او حدث تاريخي عابر كبقية الاحداث بل هو ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة النور والاشراق ومعاني الخير والفلاح فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عندما عزم النية على توحيد شتات البلاد وانتشالها من الجهل والفساد لم يكن سلاحه العدة والعتاد بل قوة الايمان الصادق بربه فتحقق له ما شاء بتوفيق الله فكن يرحمه الله ميسرا للخير ووحد البلاد وعم الرخاء وقضى على الفساد وتبدل الحال في صورة تشبه المعجزة لمن عرف تاريخ العصور البشرية لا شك ان في حياة الشعوب وقفات وتأملات تكون مبعث فخرها واعتزازها لكن ما حققه البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود كان من اعظم ما سطره التاريخ المعاصر ولست في ذلك مبالغا لأن من يعرف حال هذه الارض قبل توحيدها وما كانت عليه من خوف وتناحر وقسوة عيش سيدرك معجزة هذه النقلة الهائلة معجزة هذه النقلة الهائلة التي شهدتها بلادنا .
لم يكن في خلده رحمه الله حب الاستيلاء والسيطرة بل كان هاجسه الرغبة الشديدة نحو ارساء دعائم الايمان والحق والمثل النبيلة والسامية في حياة الانسان وكانت توجهاته تنطلق نحو بناء المجتمع قبل بناء المدن فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة والقيم الرفيعة وجعل منه عنصرا هاما يسهم بفكره وعلمه في بناء بلده ودعم مسيرتها الخيره وبقدر حسن المقاصد تم نيل الغايات فالمملكة العربية السعودية تم نيل الغايات فالمملكة العربية السعودية اليوم هي حاضر مشرق يشع ضياءه وسط عالمنا المتحضر وابناءها تفوقوا بمهاراتهم في مختلف العلوم ولانملك امام هذا الكنز الثمين الذي خلفه لنا يرحمه الله والذي ستظل الاجيال تحفظه الا الدعاء الصادق بأن يتغمده الله بواسع رحمته وان يجزيه خير الجزاء وان يرحم من بعده ابناءه الذين ساروا على ردب الموحد ومنحوا حياتهم وجهدهم لرفع وعزة هذه البلاد وعملوا بكل اخلاص لوضع المملكة على عتبات الانطلاقة الكبرى مستلهمين قوتهم من كتاب الله وسنة رسوله داعيا الله عز وجل أن يحفظ لهذا البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بنعبدالعزيز يحفظه الله الذي قاد المملكةالى ساحات التقدم والازدهار ومدارج الرقي والفرفعه وجعل من المملكة بلدا له ثقله السياسي تنظر اليه دولالعالم بكثير من التقدير والاحترام لما تتمتع به من حب للخير والسلام وردعا للظلم والعدوان . .
على صعيد آخر عبر احمد بن منيف المنيفي وكيل امارة منطقة الباحة المساعد عن سعادته البالغة بحلول ذكرى اليوم الوطني المجيد والذي يصادف الاول من الميزان من كل عام وقال :
اناليوم الوطني يمثل لنا حدثا مهما نتذكر فيه عظمة الرجل القائد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه الذي وحد ارجاءهذهالبلاد واستطاع ان يوحدد جميع ارجاء هذا الوطن في جمع الشتات ونبذ النعرات القبلية من اجل ان يعيش ابناء هذا الوطنفي رخاء ونماء لتتواصل مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي ارسى قواعدها المؤسس طيب الله ثراه وسار على هذا النهج ابنائه البرره سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله حتى عهدالملك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذ استطاع ان يواصل هذه المسيره المباركة لينعم ابناء هذا الوطن ومن يعيش على ارضه برغد العيش واستتباب الامن تحت ظل ه ه القيادة الرشيدة التي جعلت همها هو راحة واستقرار هذا الوطن لينعم ابناء هذا الوطن بالخير الكثير واذا تذكرنا في هذه المناسبة تلكالنقلة الكبيرة التي شهدتها المملكة في شتى المجالات والتطور الكبير حتى اصبحت بلادنا تعيش في نهضة تنموية كبيرة .
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين اسمى عبارات التهاني الصادقة والدعوات المخلصة بأن يديم الله على بلادنا العزيزة نعمةالامن والامان وان يحفظ بلادنا من كل مكروه . .
ويقول الاستاذ والكاتب المسرحي عبد الرحمن بن مسفر الغامدي ويقول مدير شرطة منطقة الباحة اللواء عوض بن عبد الله السرحاني : تقف في كبرياء واباء على جوانب دروب التاريخ منارات شامخة متلألاه فيضئ طريق الرجال السائرون بكل ثقة واعتدال الى حيث هامات المجد والعلا . رجال اقوياء امناء لاتفتر لهم عزيمة . رجال عندما يمتطون صهوات الجياد لايكاد المرء ان يستبين وجهتهم مكرون أن مفرون ، رجال مثل صخرة امرئ القيس " جلاميد صخر حطها السيل من على " .
كيف لا ونحن عندما ندقق ونتمحص التاريخ عليمر العصور فأنه يخبرنا انه من المستحيل التغلب عليارادة الشعوب الحرة ولو حدث ذلك في غفلة من الزمان مال ان يستمر الحال وهذا ما يحدثنا عنه تاريخ ارض شبه الجزيرة العربية في احدى حقب الزمن، فلقد كانت اقتصاديا فقر وجوع وظمأ، وصحيا امراضا مزمنه وادوية شبه بدائية ، وامنيا حروب قلبية ومشاحنات وقطع طريق وخوف وعصابات جماعية تبطش ولاترحم، وبيئيا زواحف وحشرات لادغه، وسياسيا بلاد متقطعة الاوصال لا دولة مهيبة ولاسلطان موحد، وثقافيا اميات كثيرة ومتنوعة " كتابية ذهنية " باختصار كل الاوضاع مؤلمه وحزينه وذات سواد دامس حالك استمر الحال وبقي على ماهو عليه حتى جاء العشرون من رمضان المبارك 1319ه حيث بدأ الاسوداد في الانقشاع والاضمحلال شيئا فشيئا حتى تلاشي وانعدم تماما في يوم من افضل الايام التي مرت على ارض الجزيرةالعربية في تلك الحقبة الزمنية المؤلمه الا هو تأسس المملكة العربية السعودية في جمادي الاخر 1351ه يوم توطدت فيها ارضنا الحبية قيم العدل والمساواة والاخوة والتكافل والوحده والتوحد . يوم تفضل به الله علينا بعد ان قيض صقور اشاوس حملو يومها ارواحهم على اكتافهم فاما النصر او الشهادة . فكان لهم مارادوا لفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل موحد هذا الكيان ويقول الاستاذ مطر احمد زرق الله مدير عام التربية والتعلمي بمنطقة الباحة اذا كان للامم والشعوب ايام تفخر بها وتحتفل بذكراها فلنا ان نتفتخر في هذه البلاد المقدسة بذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية . والذي يعيد لنا
صفحة الماضي بما كانت تعيشه قبائل الجزيرة العربية من جوع وجهل ومرض وفرقة وتناحر وتطاحن ، يسودها قانون الغاب حتى تحولت المفاهيم في اعرافهم اليصبح الغزو بطولة والنهب والسب شجاعة وعاشات الجزيرة ردها عمن الزمن في غاهب الجهل المخفيف حتى قيض الله لهذه الجزيرة الموحد العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذي انتشلها من براثن الجهل إلى نوع العلم والمعرفة ومن وحل الجريمة الى أمان الشريعة . فلم الشمل وجمع الشتات ووحد الاركان وأقام البناء الشامخ في دولة عصرية تعلن دائما عن بطولة هذا الزعيم الفريد الذي يرتبط امسه دائما بهذه الذكرى الغالية من جانبه قال : مساعد المدير العام لشؤون التعليمية الدكتور علي أحمد .
الحفاشي : إن اليوم الوطني يوم تاريخي للمملكة منذ ان وحد المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ارجاء هذا الوطن التاريخ يشهد ولعالم يشهد الانحازات العظيبمة التي وما زالت منذ ان تأسست هذه المملكة الغالية على قلوبنا على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي لن ينساه ابناء هذ الوطن وسطر التاريخ لما وسلت اليه المملكة ككيان شامخ قوي متماسك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله امد في عمره حيث وصلت المملكة الى مصاف الدول المتقدمة وعم الامن والامان والاستقرار وتتواصل مسيرة العطاء في كافة ارجاء مدننا الحبيبة لتشمل الامن والتعليم والصحة وتطوير جميع الخدمات وادخل ما توصلت اليه التقنية الحديثة لتسهيل ايصال الخدمات المختلفة للمواطنين بالمملكة ولازالت خطة التنمية والمشاريع مستمرة في اطار استراتيجية تتضافر فيه اجهزة الدول لخدمة المواطن ولقد استثمرت دولتنا الغالية كل امكانياتها في بناء ودعم برامج التمية وتحقيق فرص العيش الكريم للمواطنين وكذلك خدمة الحجيج والمعتمرين وتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي مما جعل المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة تظهر في المركز القيادي الاول لخدمة الاسلام والمسلمين في لعالم بأسره وهذا مما جعل خادم الحرمين الشريفين راعيا للامة الاسلامية امده الله بثوب الصحة والعافية . ويقول الاستاذ عبدالله مهدي مدير ثانوية الملك سعود بالباحة اليوم الوطني يوم عزيز على قلوبنا وذكراه تزيدنا بهجة وسروا فالملك الموحد العشيم عبدالعزيز طيب الله ثراه لم يتكتف بتوحيد الارض بل وحد الهدف والغاية وقاد البلاد الى المعالي حتى تسنمت ذرا المجد والرفعة فصارت مضرب الامثال في المجالات الثقافية والحضارية والعلمية واستمرت مسيرة البناء والعطاء من الملك عبدالعزيز مرورا بعهد ابناءه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميع الى عهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله جميعا حيث اضحت المملكة مثلا يحتذى بها في كافة الميادين الحياتية الي لها صلة بالانسن والارض ومن ذلك الامن والامان الذي ننهم به وبهذه المناسبة نرفع اكف الضراعة الى المولى عز وجل بان يرحم الملك عبدالعزيز وابناءه الملوك الذين اتوا من بعده وان يحفظ لنا قائد مسيرتنا .
وقال الدكتور علي بن محمد الرباعي الكاتب الصحفي المعروف اليوم محفور في ذاكرة التاريخ وقلب كل مواطن يعتز بوطنه الاشم وقادته المخلصين بل هو يوم نصر ووحدة عززت بايمان وارادة القائد عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وطاعة رعيته له وحد بايمانه وتقواه جزيرته المترامية الاطراف التي اشرقت بها شمس العدالة والامن فبحكمته وعدالته نهج ابناؤه على نهجه فانظر كيف اصبحت بلادنا اليوم دولة في مصاف دول العالم تقدما ورقيا تنافس اقدم الحضارات وتفوقت عليه لانها بنيت على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وفنرى المواطن السعودي اليوم يتمتع بجميع حقوقه الشرعية والوطنية والتعليمية والعلاجية وغيرها ولنل الحق كسعوديين ان نفخر وبعزة المسلم بانجاز الموحد العملاق الذي سطر على ارض الجزيرة العربية كيان دولته العملاقة التي صارت اليوم رائدة للعالم الاسلامي ولها الكلمة المسموعة على المسرح العالمي انها المملكة العربية السعودية اعزها الله ادام امنها واستقرارها وفظ لها ولاة الامر وقال عبدالناص بن علي الكرت مدير العلاقات العامة والاعلام التربوي بادارة التربية والعليم بمنطقة الباحة عندما تأتي ذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية تقفز الى الاذهان صورة المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه الذي اسس هذا الكيان العظيم في وحخدة
شمكولية عصرية رائعة اصبحا مضرب الامثال بين شعوب الارض قاطبة حيث لم الشمل بعد التفرق وجمع اشتات بعد التمزق وقضى على الفرقة والتناحر بين قبائل الجزيرة ومضى بعزيمة العظماء من الرجال يصنع التايخ ويبني المجد ليرقى بهذه البلاد من اطار القبيلة الى فضاء الدولة العصرية بعد ان رسم استراتيجية واضحة كان من اهم اهدافها محاربة الجهل واغلفقر والمرض وقد تحقق ذلك بفضل الله عز وجل فأخرجت الارض كنوزها الطيبة انبتت رجاله المخلصين فساد الامن وازدهر الاقتصاد وانتشر العلم بعد ان تلاشى الجهل وتحاصر الفقر والمرض والى غير رجعة بإذن الله ونعم الانسان السعودي بالخير والعطاء في هذه البلاد الطاهرة التي اتخذت القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم دستورا ومنهاج حياة بابنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد حمهم الله جميعا حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله جميع الذي تتبوأ المملكة فيه مكانا رراقيا سياسيا واقتصاديا وثقافيا بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة رحم الله المؤسس العظيم صانع هذه الوحدة الوطنية العظيمة باني هذا المجد الرفيع وفق قادة هذا البلد الذين يكملون البنيان حتى اصبحت المميصل صالح معلم الرياضيات بثانوية الملك سعود بمدينة الباحة يطل علينا هذه الايام يوم غال عليما يحمل ذكرى عزيزة على قلوبنا هو اليوم الوطني لمملكتنا الغالية الحبيبة التي تستحق منا الكثير من ذكرى الملك المؤسس العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وكيف انه وحد البلاد وجمع شملها بعد التفرق والتمزق والجهل والفقر والخوف فاصبحت بفضل الله ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز المملكة العربية السعودية في علو ورفعة في كل المجالات الصحية والتعليمية والرافق الاخرى وواصلو المسير ابناءه البررة رحمهم الله جميعا الى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين خفظهم الله جميعا حتى غدت المملكة نبراسا يحتذى وعلما مشرقا وارتقت الى مصاف الدول المتقدمة فلابد ان نفكر ونتأمل فيما انعم به الله علينا لنشكره حق شكره ونحمده على نعمه التي لا تعد ولا تحصى حتى يحفظ لنا الله عز وجل ما نحن فيه من خير ورفاهية لينطبق علينا قول الله تعالى " ولان شكرتم لازيدنكم " ان من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد ان هيء لها من ابناء ابنائها البررة المخلصين وجعل عللا يديه الخير الكثير لابناء هذه البلاد من امن ورخاء ورزق كثير وتأمل قول نبي الله ابراهيم عليه السلام عندماغ دعا ربه يقول : " رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام، رب أنهن اضللن كثيرا من الناس، فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم، ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فجعل افئدة من الناس تهوي اليهم .
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون " لقد استجاب الله دعاء سيدنا ابراهيم وجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، لقد هيأ الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله ورقنا منه ابناء صالحين بررة من بعده ساروا على نهجه فيما ينفع البلاد أهلها من ذلك التمسك بالعقيدة الاسلامية والدفاع عنها وتبقيها في كل الأمور وتطوير البلاد وتنميتها في ظل هذا النهج الصحيح، ان من يتأمل ما كانت عليه البلاد قبل توحيد الملك عبدالعزيز يرحمه الله لها ما كانت عليه وتعيشه من جهل وفقر وخوف وحروب مستمرة جاهلية ويتأمل ما نحن عليه اليوم من أمن وأمان وخير لأبناء هذا البلد بل وابناء العالم الاسلامي أجمع، ان من يتأمل هذا كله يشعر بالفخر والاعتزاز ويدعو الله من صميم قلبه ان يرحم الملك عبدالعزيز ويغفر له ويبارك في أبنائه المخلصين الذين نشعر كل يوم تزايد حرصهم على هذا البلد ومقدساته وأهله وعملهم المستمر فيه يرفع مستوى هذا البلد صناعيا وزراعيا وتجاريا وعمرانيا في جميع المجالات والتقيت بالعم صالح علي من أهالي قرية خيرة واستغربت من ثقافته الواسعة
فقال : انني بحكم معاشرتي للجيلين الماضي والحاضر اقول كنا نعيش على لقمة العيش القليلة جدا !! كان هناك خوف وفقر وجهل وحروب طاحنة الكبير يأكل الصغير و " الخنطول " يا حليلة ! أما الآن فيا ربي لك الحمد على هذه النعمة وأوصي نفسي واخواني وابنائي وأقول : ان الوطن علينا حقوقا كثيرة كما قال الشاعر :
للأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
فمن حق وطننا علينا ان نحميه، وندافع عنه من كيد الأعداء، وان نعمره بسواعدنا ونتفوق في كل شيء، حتى يبقى وطننا عزيزا أبيا شامخا رافع الرأس .
قوي البنيان أتمثل قول الشاعر :
سأظل جنديا له
وأعيش تحت لوائه
في السلم اعمل دائبا
لرضائه وبنائه
وأكون في يوم الوغى
أسدا على أعدائه
فالحر يفدي أرضه
وبلاده بدمائه
حفظ الله بلادنا من كل سوء ووفق قادتنا الى كل ما فيه خير الاسلام والمسلمين، ورحمك الله يا عبدالعزيز، يا من وفقه الله لتأسيس هذه البلاد وتوحيدها ونشر الأمن والأمان في ربوعها ورحم الله كل من كان معه وناصره وآزره سألته أين تعلمت يا عم كل هذه الثقافة؟ قال : حفظت القرآن كاملا ولله الحمد والمنة من مدارس محو الأمية وتسألني بعدها لماذا اعشق يومي الوطني؟ !
ويقول ايضا : الاستاذ صالح مديس مدير مركز اشرف ؟؟؟؟؟؟ بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الباحة : يسرني في هذه المناسبة العزيزة الى نفوسنا جميعا ان اهنئ كل من عاش لحظة الميلاد وساهم في رعاية المولود ورعاه ورباه حتى صار شامخا قويا، لقد استطاعت مجموعة من الرجال صغيرة العدد كبيرة الايمان عظيمة الثقة في قائدها ان تجعل شمس يوم من الايام تتوالى بدون توقف يوما غير عادي .. يوما سجله التاريخ ليبدأ به قصة من القصص الذي تتوقف عنده ولا تستطيع ان تغادره وقال وكيل ثانوية الملك سعود بالباحة الاستاذ عبدالرحمن سفر لافي ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية له يوم ارغم به التاريخ ان يمسك قلمه ويوقف حركته ليسجل للعالم كله لحظة الميلاد لا يسجل إلا كل ما هو له وزن مصقول ولا يرضى إلا بالاصل ويرفض الصورة ويأبى على نفسه ان يصنع الرجال فمن يصنعهم غالبا ما يذهبون في طي النسيان .
وقف التاريخ فاغرا فاه قاطبا حاجبيه في دهشة بالغة .. ماذا يحدث الآن؟ !
وبدأ التسجيل .. و تتوالى الايام وتتراكم السنين والتاريخ يلهث ويلهث يحاول ان يتابع ويركض خلف ما يحدث يحاول ان يلاحق وتتقطع انفاسه وهو يسبح في بحر الانجازات .. انجازات وراء انجازات أمواج وراء أمواج يراوده الأمل انها مرحلة وتنتهي .. ولكن
هيهات ! ويظن الشاطئ قريب وان السكون سيكون بعد لحظات .. ولكن هيهات وكيف ذلك وابناء عبدالعزيز لا يركنون ولا ينامون ولا تنتهي طموحاتهم عند حدود .
ويقول الاستاذ والكاتب المسرحي عبدالرحمن بن مسفر الغامدي : تتوالى السنين ويأتي هذا اليوم التاريخي الهام ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية وهي الذكرى السادسة والسبعين هذا الحلم الذي راود الملك المؤسس ورجاله فأصبح حقيقة كبرى ففي 5 شوال لعام 1319ه ويعتبر هذا الحدث التاريخي الابرز في حياة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي كان قدم من الكويت على رأس قوة قوامها 40 رجلا استطاعت هذه القوة بقيادة الملك العبقري عبدالعزيز بن عبدالرحمن فتح الرياض في واحدة من اندر قصص البطولة والتضحية والفداء وبعد ان استتب الأمن في الرياض انطلق الملك عبدالعزيز ورجاله في مشواره الطويل لتوحيد بقية اجزاء المملكة وتم له ذلك وقد صدر المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة في 21 جمادى الثاني 1351ه
الموافق 23 سبتمبر 1932م وهو التاريخ الذي اصبح فيما بعد " اليوم الوطني للمملكة " جاءت البشرى في هذا اليوم التاريخي المجيد لتعلن عن بدء الانطلاق للمرحلة الحاسمة للعمل باصرار وعزيمة لاحداث التغير والتحول من أجل البناء والاصلاح وهذا ما اخذ به القائد المؤظسس رغم الصعوبات والعراقيل التي تحول دون تحقيق ذلك لكن المؤسس لم يبال بكل هذه الصعوبات وواجه التحدي من أجل تحقيق معركة البناء بالحكمة والارادة والعزيمة والكفاح وهو ما اعتاد عليه منذ ان خاض معارك التوحيد من اجل تأسيس المملكة وقد كان لهذا اثر كبير ومشجع للبدء في مرحلة التغيير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، هذه هي شخصية القائد المؤسس ذو الوطنية الصادقة التي كانت دافعا لتحقيق الانجازات الهامة التي كانت مشجعة وحافزا قويا لدفع عجلة النمو والتطوير التي توالت من بعده وجاءت معها بالنهضة الشاملة واضحة للعيان في كل القطاعات التنموية واصبح المجتمع السعودي بعد حالات الفقر والجهل والمرض يتمتع بالأمن والاستقرار والصحة والمعرفة، تسارعت عجلة البناء
والتقدم مع الخطط التنموية فوصلت المملكة لذروة الانجازات الحضارية في العمر الذهبي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين نصره الله والذي تميز بظهور النهضة الشاملة في كل ارجاء الوطن وفي وقت قياسي وذلك لانتهاجه الاسلوب الأمثل لمسيرة البناء والتطوير وهو التخطيط والتوجيه وحسن المتابعة لاستثمار الموارد والثروات المتاحة في كل الانشطة فجاءت بالصروح الانمائية الحضارية البعيدة كل البعد عن أية انعكاسات سلبية وضارة كالتيارات العلمانية والفكرية المنافية لقيم وعادات وتقاليد مجتمعنا السعودي مما كان له الدور الكبير في ايجاد الشخصية المميزة للمواطن السعودي وتكيفه مع المتغيرات الطارئة والتي جعلت من ابن الصحراء الرجل العصري الذي مزج الاصالة والمعاصرة هذه هي قمة التنمية الحقيقية التي تمثلت في بناء المجتمع وتقديم كافة الخدمات بأحدث الوسائل العصرية التي تضاهي ما لدى الدول المتقدمة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.