أجرى وزير الخارجية المصري نبيل فهمى اتصالا هاتفيا ببسام كوتيس، وزير خارجية أوغندا، وذلك في إطار الاتصالات التي يجريها فهمي بنظرائه لبحث سبل تطوير العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، وشرح حقيقة التطورات التي تشهدها مصر. وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزيري خارجية مصر وأوغندا أكدا رغبتهما المشتركة في مواصلة تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين، على نحو يعكس تطلعات الشعبين المصري والأوغندي. وفي نفس السياق يقوم وزير الخارجية الأثيوبي بزيارة إلى القاهرة في غضون الأيام القليلة المقبلة يجري الترتيب لها.. وقال سفير مصر في أديس أبابا محمد إدريس في تصريحات خاصة أنه كان من المقرر إتمام هذه الزيارة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو لكنها أرجئت على خلفية الأحداث التي شهدتها مصر في 30 يونيو وإطاحة حكم الأخوان برئاسة محمد مرسي. ولفت إدريس إلى أن زيارة وزير الخارجية الأثيوبي تأتي تلبية لدعوة من نظيره السابق محمد كامل عمرو خلال زيارته أديس أبابا جددها الوزير الحالي نبيل فهمي خلال اتصال هاتفي جري من جانب الوزير الأثيوبي حيث هنأه بتوليه مهام منصبه. وقال إدريس إن الزيارة ستتركز على سبل معالجة أزمة سد النهضة بما يحفظ العلاقات الخاصة ويحقق مصالح الطرفين، إلى جانب بحث سبل تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات. وكانت السفيرة «منى عمر» مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السابقة قد غادرت القاهرة أمس متوجهة إلى أسمرة كمبعوثة رئاسية فى زيارة لإريتريا تستغرق يومين لشرح حقيقة ثورة 30 يونيو. وصرحت مصادر دبلوماسية مصرية أن السفيرة منى عمر سوف تلتقي مع عدد من كبار المسؤولين في إريتريا لشرح حقيقة الأوضاع في مصر وأن ماحدث في 30 يونيو ثورة شعبية دعمتها القوات المسلحة وأن هذه الزيارة تأتي استكمالا لجولة عدد من المبعوثين الرئاسيين في أفريقيا لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر على ضوء قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق نشاط مصر في الاتحاد الأفريقي.