كشف القادة التنفيذيون لخطط الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة أمس، عن خطة جديدة وافقت عليها إمارة المنطقة تمنع مرور الشاحنات في العاصمة المقدسة طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وبين ل«عكاظ» مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي أن الخطة ستنفذ من اليوم، وسيتم تحويل مسار الشاحنات عن طريق خط الزيمة الرابط بين مكةالمكرمةوالطائف ويمنع منع باتا دخولها إلى مكة. وبرر القادة الأمنيون في مؤتمر صحافي أمس، عقد بمقر الأمن العام في منى، السبب الرئيسي في الاختناقات المرورية التي شهدتها العاصمة المقدسة في الثلث الأول من رمضان، تقادم التقاطعات الهندسية في طرقات مكةالمكرمة، التي مر على بعضها ثلاثة عقود دون أن يطرأ عليها أي تغيير. انتشار أمني وبين مدير الضبط الإداري في شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي أن شرطة العاصمة المقدسة تتشرف أن تكون لها المساهمة الأمنية في حفظ الأمن في أنحاء العاصمة المقدسة على جميع المحاور، وهناك انتشار أمني مكثف على امتداد الخطوط المؤدية إلى مكةالمكرمة منذ بداية وصول المعتمرين إلى المواقف الخارجيه الخمسة؛ وهي موقف الشميسي خط جدة السريع، وموقف الطائف الكر وموقف الشرائع خط السيل وموقف طريق المدينة النوارية وموقف خط الساحل، وهذه المواقف كلها مؤمنة برجال الأمن وذلك لحفظ الأمن وتسهيل عملية صعودهم الحافلات ثم نقلهم إلى مواقف محطات النقل العام الداخلية وهي موقف باب علي وموقف المسخوطة وموقف الشبيكة وموقف الغزة وموقف الفلق والراقوبة وموقف أجياد. وأشار إلى أن هناك تغطية أمنية شاملة لجميع المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية برجال البحث والتحري للقضاء على أية ظاهرة للنشل وهناك نتائج ملموسة لرجال الأمن في شبه القضاء على هذه الجريمة وهذه التغطية الأمنية على مدار ال24 ساعة لحفظ الأمن والنظام. وبين اللواء القرشي أن هناك مساهمة أمنية لشرطة العاصمة المقدسة مع جميع الإدارات الحكومية في المنطقة المركزية للقضاء على الظواهر السلبية من افتراش وباعة متجولين وتسول ومن أية ظاهرة تضايق عملية دخول وخروج المعتمرين الى المنطقة المركزية. إدارة الحشود من جانبه، قال نائب قائد القوات الخاصة للحج والعمرة العميد سعد الهذلي إن القوات الخاصة للحج والعمرة تعمل ضمن منظومة الأمن العام لحفظ الأمن وإدارة الحشود البشرية، والمنطقة المكلفة بها القوات الخاصة للحج والعمرة من باب بلال من الناحية الجنوبية للحرم باتجاه باب المروة من الناحية الشمالية من الحرم والساحات الخارجية كاملة، حيث يبلغ عدد العاملين من الضباط والأفراد 2800 يعملون خلال 24 ساعة على شكل مجموعات وورديات بالتناوب بينهم لخدمة المعتمرين والعمل على راحتهم، مشيرا إلى أن قوات الحج والعمرة تقوم بتدريب أفرادها على إدارة الحشود وإرشاد التائهين وتدريب بعض الأفراد على اللغات الدارجة للمعتمرين وذلك لتسهيل التفاهم مع بعضهم. الدخول والخروج وبين قائد قوة الطوارئ الخاصة العميد سعد الشهري أن قوة الطوارئ الخاصة تعمل ضمن منظومة الأمن العام وتعمل مع الأجهزة الأمنية بالحفاظ على الأمن والنظام وحماية الزوار والمعتمرين، وتأمين الحماية الأمنية اللازمة لرؤساء الدول وضيوف الدولة أثناء تأديتهم مناسك العمرة، لافتا إلى أن قوة الطوارئ الخاصة تنتشر في الساحة الجنوبية من الحرم الشريف والجسر المؤدي إلى الدور الأول وباب الملك عبدالعزيز، وتنتشر في مواقع السلالم الكهربائية بالحرم وكذلك الساحة الشرقية والغربية أمام مكة للإنشاء والتعمير. وبين أن قوة الطوارئ تقوم على مدار 24 ساعة بتنظيم وتسهيل عملية الدخول والخروج حتى لا يكون هناك تصادم بين الداخلين للحرم والخارجين منه. أمن المعتمرين وأفاد قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العميد يحيى بن مساعد الزهراني أن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام تعمل على مدار العام لحفظ أمن وسلامة مرتادي المسجد الحرام وهناك عدة خطط تتمثل في صلاة الجمعة ولأية مناسبة أخرى. وأوضح أن موسم العمرة يبدأ منذ وقت مبكر حيث تكون القوة بكامل جاهزيتها في استقبال المعتمرين، وفي شهر رمضان المبارك تحرص قوة أمن الحرم على أن تكون هناك سهولة في تنقل مرتادي المسجد الحرام وبالأخص المعتمرين من وإلى صحن المطاف وكذلك إلى المسعى، مشيرا إلى أن القوة تشارك بكامل طاقمها مما يقارب 1600 ضابط وفرد وهناك دعم داخلي من الأمن العام لشوؤن التدريب بقرابة 2800 طالب و25 ضابطا. حجز السيارات وأبان مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي أن هناك مواقف رئيسية خارج حدود العاصمة المقدسة وهي خمس مواقف: الموقف الأول الشميسي خط جدة السريع والثاني الليث والثالث الكر والرابع الشرائع والخامس النوارية وكل المواقف هذه مهمتها حجز سيارات المعتمرين ونقل المعتمرين من خلال وسائل النقل العام والحافلات وإيصالهم من وإلى الحرم المكي الشريف. وبين أن هناك حجوزات داخلية لسيارات المعتمرين من أهل مكة لإيصالهم للحرم منها حجز القشلة وحجز الزاهر وحجز الرصيفة وحجز مجر الكبش في الجمرات وحجز المسخوطة وأنفاق كدي، كما يوجد أيضا النقل الترددي وحافلات النقل . وأكد العميد المغربي أنه لن يسمح لأي معتمر الدخول بسيارته كما تم منع دخول الشاحنات إلى مكةالمكرمة خلال أوقات الذروة.