تأهبت شرطة لوس أنجليس لاحتجاجات شديدة لليلة الثالثة في الوقت الذي انطلق فيه متظاهرون غاضبون إلى الشوارع للاحتجاج على تبرئة جورج زيمرمان من قتل المراهق تريفون مارتن رميا بالرصاص رغم أنه كان أعزل. وأمام مجلس بلدية لوس أنجليس حملت مجموعة سلمية من المحتجين لافتات كتب عليها «لا عدالة ..لا سلام» وعليها صورة بالأبيض والأسود للفتى القتيل. حيث ألقي القبض على 31 من المحتجين أمس الأول بعد أن تسببوا في اضطرابات عامة بمنطقة كرنشو في جنوب لوس أنجليس بعد أن سد عدد منهم الطرق وحطموا واجهات المتاجر. وزادت الشرطة انتشارها في ذلك المكان يوم الثلاثاء في محاولة لمنع استمرار الفوضى ليلة أخرى. فيما أبدى الكثير من الناس الذين تجمعوا في منطقة كرنشو أملهم في أن تظل الليلة سلمية خشية أن يفسد العنف رسالة الغضب التي يريدون توجيهها من هذا الحكم. وقال أحد المحتجين ويدعى لورانس وارين «من المفترض أن تكون مظاهرة سلمية ويجب أن نحترم امال والدة تريفون ووالده لانهما قالا إنهما لا يريدان عنفا لذلك.. فالأمر لا يتعلق بنا.. بل بتريفون.. وعندما نخرج هناك بصفتنا سود ونقوم بكل هذا النهب والقتال وكل هذه الأمور.. فإن هذا لا يمثل تريفون بالطريقة الصائبة».