كشف ل«عكاظ» بندر آل جفن محامي أسرة الطفلة القتيلة (إسراء) عن أن قاتلتها الخادمة الأثيوبية صدقت أقوالها شرعا معترفة بارتكابها جريمة القتل دون أن توضح أي أسباب لفعلتها. وقال: إن صوت الصرخة التي استيقظ عليها والد إسراء يوم الحادثة لم يكن منبعثا من طفلته بل من الخادمة بعد انتهائها من تنفيذ جريمتها البشعة، موضحا أن الطب الشرعي أكد بأن الطفلة (إسراء) توفيت قبل استيقاظ والدها بساعة كاملة. «عكاظ» زارت منزل أسرة (إسراء) ووقفت على موقع الجريمة التي حدثت داخل غرفة نوم المغدورة (إسراء) حيث كانت عبارة عن سريرين أحدهما لإسراء والآخر للخادمة القاتلة، إضافة لألعابها وكتبها الدراسية، واتضح وجود كمية كبيرة من الدم على أرضية الغرفة بعد أن وجهت الخادمة للطفلة عدة طعنات في الرأس والرقبة عندما كان رأسها أسفل السرير وقدميها للأعلى بهدف إخراج جميع ما في جسم إسراء من دم. وأكد المحامي أن الطفلة إسراء قبل وفاتها بيوم كانت تعلم الخادمة القاتلة بعض آيات القرآن الكريم وكانت تحرص على إحضار الطعام لها وكانت تعتبرها كصديقتها، مشيرا إلى أنه يتابع ليرى القضية ويحضر جلسات تقاضي الخادمة.