بدأ الفريق الطبي الشرعي بصحة الرياض أمس في تشريح جثة الطفلة القتيلة «إسراء» لتحديد أنواع الإصابات وأسباب الوفاة تمهيداً لإعداد تقرير طبي شرعي عنها وإرفاقه ضمن التحقيقات الأمنية في القضية. وعلمت «عكاظ» أن الخادمة الإثيوبية القاتلة أخفت قبل تنفيذ جريمتها سكيناً داخل غرفة النوم التي تنام فيها مع الطفلة، ووضعت مكنسة وسجادة كبيرة على باب الغرفة من الداخل لمنع أي شخص من الدخول إليها. وتعود تفاصيل دخول الخادمة لأسرة «إسراء» منذ قرابة شهر من الآن بعد أن عرض على أبيها اسماعيل البقاعي أحد أصدقائه السعوديين أخذ الخادمة لديهم لخدمتهم حتى تعود أسرته من السفر. وقال ل(عكاظ) والد الطفلة إسماعيل البقاعي - سوري الجنسية «خلال إقامة الخادمة لدينا كنت أعاملها أنا وزوجتى وطفلتي إسراء بكل اهتمام وتعامل حسن، والله كنت أعاملها كأحد أبنائي». وتعود الحادثة ليوم الخميس الماضي عندما كانت الطفلة «إسراء» تغط في نوم عميق مع الخادمة في غرفتها، فطعنتها بسكين في رأسها على عمق 10 سم، ثم طعنتها على الوريد في منطقة الرقبة إضافة لعدة طعنات مختلفة ما بين الرقبة والرأس. يبلغ عمر الطفلة المغدورة إسراء 10 سنوات وتدرس في الصف الرابع الابتدائي ولديها شقيقة تكبرها متزوجة.