أقدمت عاملة منزلية من الجنسية "الأثيوبية" صباح الخميس 2رمضان1434ه ، على قتل طفلة مخدومها السوري (9سنوات) ذبحاً بسكين، وهي نائمة، وذلك بحي النهضة بشرق مدينة الرياض. وبحسب مصادر صحفية، فإن أفراد العائلة عندما استيقظوا عند صلاة الظهر وجدوا ابنتهم التي تبلغ من العمر 9 سنوات، مذبوحة ومفصولة الرأس بعد أن قامت الخادمة بقطع رأسها بالسكين الطفلة. وأوضح أحد القريبين من العائلة السورية، وفقاً ل"الرياض نت"، أن هذه الخادمة عزباء ولم تتجاوز الثلاثين عاماً ولم يمض عليها لدى هذه الأسرة إلا شهر ونصف فقط. وأضاف بأن كفيل الخادمة سافر للخارج وسلمها إلى هذه الأسرة؛ لعدم حاجته لها أثناء السفر، مؤكداً حسن معاملة الأسرة السورية للخادمة، لافتاً إلى أن الطفلة كانت تحفظ نصف القرآن تقريباً ولم تترك صلاة منذ ثلاث سنوات. وقد تم القبض على الخادمة وهي تحاول الهرب بعد ذبح الطفلة وكانت تحاول فتح الباب للخروج من المنزل. وقد باشرت الجهات الأمنية مقر الحادث، ولايزال التحقيق جارٍ في الحادثة. والد الطفلة المغدورة .. إسماعيل البقاعي من جهة أخرى قال : والد الطفلة السورية إسراء إسماعيل البقاعي ( 9 سنوات ) إن الخادمة أقرت أمامه بأن ارتكابها لهذه الجريمة جاء استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا وفقًا لمعتقدها الديني الفاسد. وأضاف أن خادمة ابنته كانت طبيعية يوم الحادث ولم يبدر منها أي تصرف يثير الشك والريبة، وكانت علاقتها بإسراء أكثر من رائعة، حيث كانت تعاملها كابنتها، وتبادلها الطفلة الشعور ذاته. وعن تفاصيل مقتل ابنته، أوضح وفقا لصحيفة "المدينة": "في الساعة العاشرة والنصف صباحًا عدت من العمل وبحثت عن إسراء ولم أجدها بالصالة ولم أسمع لها صوتاً في البيت وذهب إلى غرفتها وطرقت الباب وردت الخادمة بأن إسراء نائمة، وعندما ناديت بصوت عال لم تتجاوب معي ودخلت الغرفة وإذا بإسراء دمها يسيل وقدماها على السرير وباقي جسمها على الأرض". وتابع أنه صرخ على الخادمة متسائلا عن سبب قتلها ابنته، لترد عليه بما فحواه أنها أقدمت على ذلك استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا لمعتقد ديني لديها، ناصحاً ربات البيوت بالاستغناء عن الخادمات الإثيوبيات حتى لا تتكرر مأساته. هذا وقد تم القبض على الخادمة وهي تحاول الهرب بعد ذبح الطفلة وكانت تحاول فتح الباب للخروج من المنزل. وقد باشرت الجهات الأمنية مقر الحادث، ولايزال التحقيق جارٍ في الحادثة.