أوضح محافظ ميسان تركي بن خالد بن حميد أن متحف ثقيف للتراث والسياحة بقرية المجاردة في بلاد ثقيف، بما اشتمل عليه من قطع أثرية لها قيمة تاريخية تستحق أن تحفظ كتراث تاريخي، يبين حقيقة الماضي الذي كان عليه الآباء والأجداد حتى عصرنا الحاضر، وما تشهده بلادنا من تطور وازدهار وتوفير سبل العيش الرغيد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله، جاء ذلك خلال افتتاحه متحف ثقيف أمس الأول. ومن جهته، أوضح رئيس المتحف علي بن حامد الثقفي خلال الحفل المعد بهذه المناسبة أن بلاد ثقيف على عتبات تاريخية تصل الماضي بالحاضر، من خلال متحف ثقيف للتراث والسياحة، ليكون وجهة للسياح ومقصد عشاق التراث والباحثين عن جمال الطبيعة، بما حباها الله من مناظر خلابة، حيث تتميز بالأودية والمحميات الطبيعية، ومنها «شهدان، حثواء، ومدغل» التي تحكي عبق التاريخ وأصالة الماضي. وأضاف أن المنطقة غنية بأجوائها الباردة في فصل الصيف، وإنتاجها الزراعي الوافر، وجبالها العالية، معتبرا هذا المتحف دليلا على وعي المنطقة الحضاري لحفظ مقتنيات الآباء.