انتقد عدد من طالبي العمل الشركات والمؤسسات المشاركة بملتقى التوطين والتوظيف الاول بينبع ؛ لعدم التفاتها لما يحملونه من مؤهلات علمية متواضعة معبرين عن اسفهم الشديد لما لاقوه من عدم اكتراث بعض مسؤولي الشركات كونهم عاطلين عن العمل، ما دفع بعضهم لترك الملتقى بل وتقديم شكاوى لمحافظ ينبع مساعد السليم، الذي وعدهم بالحصول على ما يريدون وكانت اغلب المؤهلات للمتقدمين لا تتناسب مع الفرص الوظيفية المطروحة، فيما شهد الملتقى حضور ما يزيد على 1500 شاب خلال اليومين الماضيين، وشهد اليوم الختامي الخاص بالنساء ما يزيد على 500 متقدمة. ويقول بندر الجهني وخالد بن ابراهيم وعبدالله النجعي باحثون عن العمل «ان اقامة ملتقيات بهذا الحجم بينبع امر مشرف لنا جميعا ولكن اغلب الشركات الموجودة تبحث عن مؤهلات عالية جامعية وهندسية وتخصصات ومعظم المتقدمين يحملون الثانوية والمتوسطة، وتوجد وظائف لهذه التخصصات لكنها ليست بنفس المزايا ورواتبها متوسطة، ونرجو من المسؤولين اقامة برامج للتدريب المنتهي بالتوظيف خاصة لحملة الثانوية والمتوسطة، وما أغضبنا أيضاً عدم التعامل مع المتقدمين بالطريقة اللائقة والغلظة في الرد على الاستفسار الأمر الذي بلغ بأحدهم تمزيق اوراق التقديم». فيما يؤكد مسؤول في مكتب العمل بينبع، أن المكتب قام بتوفير ما يزيد على 70 بالمئة من الوظائف الموجودة مشيراً إلى سعي المكتب خلال الفترة المقبلة الى توفير ثلاثة اضعاف ما تم توفيره حاليا ان شاء الله للشباب والفتيات بما يتناسب مع كل المؤهلات العلمية للقضاء على البطالة في ينبع، من خلال تكوين لجنة على مستوى عال تضم كبرى الشركات والمسؤولين بينبع البحر والهيئة الملكية قريبا. من جانبه اوضح رئيس لجنة التوطين والتوظيف وعضو مجلس الادارة بالغرفة التجارية بينبع ان اعداد المتقدمين في الملتقى الاول للتوطين والتوظيف كانت كبيرة، وزادت عن المتوقع وقمنا بإعداد تقرير احصائي متكامل بشكل دقيق لعدد الاشخاص الذين تم توظيفهم من الشباب والفتيات خلال الثلاثة الايام الماضية ، وعن وجود حالات اغماءات بين المتقدمات في القسم النسائي نفى البلوي صحة المعلومة واضاف أن الأمور سارت على خير ما يرام ولله الحمد.