خيب ملتقى توطين الوظائف في محطته الثالثة بالمنطقة الشرقية أمس آمال المسؤولين في وزارة العمل بسبب ضعف إقبال الذكور في يوم الافتتاح المخصص للرجال. وأكد مدير مبادرة لقاءات محمد موصلي في تصريح إلى "الوطن" أن أعداد طالبي العمل من الشباب المتقدمين لبرنامج لقاءات جاءت أقل بكثير من التوقعات، خاصة مع توفر نحو ألف وظيفة لصالح 40 شركة، مضيفاً أن البرنامج سيساهم في توظيف ما نسبته 15 إلى 20% من المتقدمين بعد اجتياز مرحلة المقابلة. وحول تفسيراته لضعف الإقبال، قال موصلي إن رسالتنا للشركات الاستثمار في الشباب وتحديد المسارات الوظيفية للموظفين وتحفيزهم لتوطين الوظائف. وأشار إلى أن المبادرة لن تفرض على الشركات موظفين بعينهم، فلها الحق في الاختيار من المتقدمين. ولفت إلى أن إحدى الشركات الوطنية الكبرى طلبت خدمات 300 شاب في لقاءات 3 بالدمام لكن الحضور أقل من التوقعات. وعن التوظيف الفوري أسوة بالمعارض العالمية والجامعية قال موصلي: نحن أمام قائمة مختلفة من الخبرات والمؤهلات والتي تعد مؤهلات غير متخصصة في الغالب، مما يصعب عمليات التوظيف الفوري. وبخصوص توظيف الفتيات اليوم قال إن المبادرة تراهن على توافد عدد كبير من الفتيات لإنجاح المبادرة لإقبالهن على الوظائف المتاحة لدى الشركات. وأضاف: بعض الشركات لديها موظفات ممن يقمن بإجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمات فيما بقية الشركات تجري المقابلات من خلال موظفيها الذكور، كونهم مديري الموارد البشرية، وذلك في غرف زجاجية مفتوحة تحت إشراف مشرفات من صندوق الموارد البشرية، بالإضافة إلى المقابلات التي يجريها باب رزق جميل من خلال الموظفات لصالح الشركات المشاركة بالمعرض. ولفت موصلي إلى أن حجم الوظائف يزيد عن 1000 وظيفة بمتوسط 37 وظيفة لدى كل شركة. وكان رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد افتتح مساء أمس فعاليات الملتقى الثالث لتوطين الوظائف "لقاءات" والمعرض المصاحب له في مركز الظهران الدولي للمعارض، والذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" ووزارة العمل، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني.