كشف ل«عكاظ» مساعد الدريس المتحدث الإعلامي للمؤسسة العامة للموانئ عن أن نتائج التحقيق في حريق غرفة المحركات في السفينة السعودية (عسير) المملوكة لشركة الملاحة العربية في عرض البحر، تشير إلى أنه حادث عرضي ولا توجد أية شبهة في الحريق. وبين أن السفينة تم قطرها إلى ميناء جدة الإسلامي، وهي موجودة في حوض لإصلاح السفن حيث تكفلت شركة التأمين بإصلاحها، مضيفا: قبل عدة أشهر اصطدمت سفينة تركية برصيف ميناء الملك فهد الصناعي بينبع فتحملت شركة التأمين جميع الأضرار وقيمة إصلاحها وصيانتها، بعد أن تم التأكد من أن الخطأ من كابتن السفينة في عملية إيقافها وقت دخولها الميناء آنذاك، ويجري إصلاح الرصيف في الميناء وغادرت السفينة وقتها ميناء الملك فهد الصناعي بينبع بدون أن يتم إيقافها في ذلك الوقت.