كشف ل«عكاظ» المتحدث الإعلامي للمؤسسة العامة للموانئ مساعد الدريس عن أن السفينة (ياسا ملة) التي ترفع العلم التركي، والتي احتكت بالرصيف رقم اثنين بميناء الملك فهد الصناعي بينبع الصناعية أكملت مناولة وتفريغ شحنتها، وبإمكانها الإبحار ولا صحة لاحتجازها في الميناء. وعن ما يثار عن احتجازها من قبل السلطات بالميناء حتى إصلاح الرصيف، قال إنه لا صحة لهذا الأمر، والإجراء المتبع والذي تم اتخاذه معهم هو وضع ضمان من خلال الوكيل الملاحي، وهو مجموعة فيصل منصور حجي، وبعد الانتهاء من التقارير الخاصة بهذه الحادثة يتم أخذ القرار، إما بدفع مبلغ تعويض لإصلاح الضرر الذي حدث بالرصيف من عدمه، وهذا إجراء متبع في جميع الموانئ بالمملكة. وأضاف: «نحن في انتظار الانتهاء من إعداد تقرير مفصل، وأخذ إفادات العاملين في عملية الترصيف وقطر السفينة، وإفادة كابتن السفينة حتى تخرج مؤسسة الموانئ بالقرار الملائم». وقالت ل«عكاظ» مصادر خاصة في ميناء الملك فهد الصناعي إن كابتن السفينة قد أخطأ عند رصف السفينة في الرصيف رقم اثنين.