أصيب 3 أشخاص في حريق اندلع في غرفة المحركات في السفينة عسير التي ترفع العلم السعودي والقادمة من ميناء بور سعيد بجهمورية مصر باتجاه ميناء جده الإسلامي، واستطاع طاقم السفينة المكون من 30 بحاراً إخماد النيران قبل أن تمتد في الموقع. وباشر الزورق بعيد المدى «عرعر» من الوحدات البحرية بالوجه والوحدات البحرية بأملج الموقع وجرى إخلاء المصابين عبر الزورق عرعر لنقلهما الى الرصيف البحري بالوجه فيما قام نادي الحماية والتعويض بقطر السفينة بمتابعة حرس الحدود. وقال الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك العقيد البحري عبدالله الغرير: إن مركز القيادة والسيطرة بمنطقة تبوك، تلقى بلاغا من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بجدة يفيد باستقبال إشارة استغاثة من السفينة عسير التي كانت تبعد نحو 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب محافظة املج، إلا أنه عند وصول الزورق اتضح أنه تمت السيطرة على الحريق من قبل الطاقم المكون من 30 بحارا. وأضاف: تولى مركز التنسيق المتابعة مع الجهات ذات العلاقة حتى أقلعت إحدى طائرات الأمن من مقرها بجدة ووصلت الموقع ولم تتمكن من إخلاء المصابين وبحلول المساء جرى إخلاء شخصين فقط بواسطة الزورق «عرعر» ووصولهم على رصيف الوحدات البحرية بالوجه، حيث تم نقلهما بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الوجه العام وكانت حالتهما مستقرة. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد البحري سليمان المطيري ان غرفة القيادة والسيطرة بمنطقة المدينةالمنورة تلقت بلاغا من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة يفيد باستقبال إشارة استغاثة على نظام جهاز الاستغاثة من السفينة السعودية (عسير) وبعد تطبيق الإحداثيات اتضح أنها تبعد عن مدينة ينبع (130) ميلا بحريا شمال غرب وتبعد عن أملج (70) ميلا بحريا غرباً وتضمنت الاستغاثة وجود حريق على السفينة وكذلك وجود 3 مصابين جرحى وشخص آخر مصاب بكسور حسب الإشارة المتلقاة، ثم ورد بلاغ إلحاقي من مركز التنسيق يفيد بأنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده وقد تم التنسيق مع قاعدة طيران الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، حيث تم إرسال طائرة إخلاء لنقل المصابين بمرافقة ضابط من قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة لمرافقة الطائرة ولكنها لم تتمكن من نقل المصابين الى ينبع وقتها. وفي السياق ذكر الناطق الإعلامي للمؤسسة العامة للموانئ مساعد الدريس ان السفينة السعودية «عسير» ترفع العلم السعودي تابعة لشركة الملاحة العربية، موجودة الآن في عرض البحر على بعد 100 ميل بحري شمال ينبع بالمياه الإقليمية الدولية بعد أن تمت السيطرة على الحريق ونقل المصابين عبر زوارق المسافات البعيدة التابعة لحرس الحدود بمنطقة تبوك ممثلة في حرس حدود الوجه وتم نقل المصابين الى مستشفى الوجه ولم تتعرض البضائع التي تحملها السفينة «عسير « لأي ضرر. واضاف تحمل السفينة 420 حاوية تزن 84 ألف طن وما زال باقي أفراد الطاقم على متنها وهم 33 شخصا، منهم 3 سعوديين متدربين، وسيتم قطرها من قبل قاطرات شركة التأمين، حيث عادت قاطرات ميناء ينبع الصناعي بعد أن قطعت نصف المسافة أمس الأول بعد أن تم إخبارهم بأن الحريق أخمد وقاطرات شركة التأمين ستقوم بدورها وقطر السفينة إلى ميناء جدة الإسلامي.
