كشف مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال الحربي عن أن المدارس المستأجرة للبنين والبنات في مكةالمكرمة يبلغ عددها 300 مدرسة، مرجعاً ذلك إلى كثرة المشاريع التطويرية التي تشهدها العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أن إدارة تعليم مكة تواجه ندرة في توفر الأراضي. جاء ذلك ردا على سؤال ل(عكاظ) خلال رعايته مساء أمس الأول حفل تخريج طلاب مدرسة القدس الثانوية في الزاهر ال136، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم تحرص على القضاء على المباني المستأجرة واستبدالها بمبان حكومية لتكوين بيئة صالحة للتدريس، وهذا ما سعت آلية إدارة التربية والتعليم في مكةالمكرمة من خلال إعداد خطة خمسية ترتكز على ثمانية محاور عملت عليها منذ فترة حتى تستطيع أن تتخلص من المباني المستأجرة واستبدالها بمبان حكومية. وأشار إلى أن إدارة التعليم الآن في طور مشاريع كبيرة للتعليم وسيتم الانتهاء منها قريباً من أجل التخلص من المباني المستأجرة، موضحاً أن في مكةالمكرمة الظروف مختلفة عن باقي مدن المملكة لأن هناك إزالات مستمرة لبعض المدارس التي تقع في مناطق المشاريع التطويرية، مؤكداً أنه عرض على صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، شأن تخصيص أراض للتعليم في أحياء المنطقة. وأكد الدكتور الحربي أن أي مشروع تحدد له مدة زمنية مبرمجة ضمن منافسة مشيرا إلى أن بعض المؤسسات تلتزم بالوقت وبعضها يتعثر لفترة بسيطة ومن ثم يطبق بحقه الإجراءات اللازمة من الإدارة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع تم سحبها بالتعاون بين إمارة المنطقة وإدارة التربية والتعليم وبموافقة الوزير. وقال إن الاختبارات التحصيلية لطلاب الصفوف الأولية تم تنفيذها ولكن لم يتم الآن تصحيحها، مؤكداً أن التصحيح سيبدأ خلال الاسبوع المقبل، مشيراً إلى أن كل ما ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح ولا يمثل نتائج الاختبارات التحصيلية لأنه إلى هذا اليوم لم يتم تصحيحها.