كشف مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي أن عدد المباني المستأجرة لمدارس البنين والبنات في مكةالمكرمة ارتفع إلى (300) مبنى. وقال الدكتور الحربي في تصريح صحفي ل"المدينة": "إن سبب ارتفاع معدلات المدارس المستأجرة بمكةالمكرمة يعود إلى كثرة المشروعات التطويرية التي تشهدها العاصمة المقدسة مما أدى إلى هدم وإزالة العديد من المباني المدرسية الحكومية إضافة إلى عدم توفر الأراضي المناسبة لإقامة وتنفيذ المشروعات التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم سنويًا"، مشيرًا إلى حرص وزارة التربية والتعليم للقضاء على المباني المستأجرة واستبدالها بمباني حكومية لتكون بيئة صالحة للتدريس وهذا ما سعت إلية إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة من خلال إعداد خطة خماسية تتركز على ثمانية محاور عملت عليها منذ فترة حتى تستطيع أن تتخلص من المباني المستأجرة في مكةالمكرمة واستبدالها بمباني حكومية. وأضاف: "إن إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الآن في طور إنشاء مشروعات كبيرة للتعليم سيتم الانتهاء منها قريبًا من أجل التخلص من جميع المباني المستأجرة"، مشيرًا إلى أن مكةالمكرمة لها ظروف مختلفة عن باقي مدن المملكة لأن هناك إزالات مستمرة لبعض المدارس التي تقع ضمن نطاق المشروعات التطويرية لمكةالمكرمة، لافتًا إلى أن الإدارة قدمت عرضًا لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بشأن تخصيص أراضي للتعليم في أحياء المنطقة التي تتوفر بها الأراضي. ولفت إلى أن أي مشروع يحدد له مدة زمنية مبرمجة لمراحل التنفيذ مشيرًا أن بعض المؤسسات تلتزم بالوقت وبعضها لا يلتزم مما يؤدي إلى تعثر المشروعات التعليمية ويطبق بحقه الإجراءات اللازمة من الإدارة، مؤكدًا أن هناك مشروعات تم سحبها وأن سحب المشروعات يكون من إمارة المنطقة ومن إدارة التربية والتعليم بموافقة سمو وزير التربية والتعليم. وأكد الدكتور الحربي أن الاختبارات التحصيلية لطلاب الصف السادس الابتدائي والثالث المتوسط التي أجرتها الوزارة مطلع شهر رجب الحالي لم يتم تصحيحها وأن التصحيح سيبدأ خلال الأسبوع القادم، مشيرًا أن كل ما ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي من إحصائيات عن هذه الاختبارات ونسب الإخفاق غير صحيح ولا يمثل نتائج الاختبارات التحصيلية لأنه إلى هذا اليوم لم يتم تصحيحها.