أصدرت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) عددها الثاني عشر من مجلتها الشهرية «الائتمان» ، التي تناولت التقرير السنوي لسمة عن الشيكات المرتجعة لعام 2012م ، والذي كشف ولأول مرة في تاريخ الشيكات المرتجعة بالمملكة، أن إجمالي قيمة وعدد الشيكات المرتجعة شهدا تراجعا حادا خلال الأربع سنوات الماضية (2009 2012م) بنسبة 60 في المئة و 63 في المئة على التوالي. حيث انخفض إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة من حوالى 15 مليار ريال في نهاية عام 2009 إلى حوالى 3.8 مليار في نهاية عام 2012م. وتراجع إجمالي عدد الشيكات المرتجعة من 167,155 ألف شيك في نهاية عام 2009 إلى 44,984 ألف شيك في نهاية عام 2012م. وخلال نفس الفترة، شهد إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد انخفاضا حادا بنسبة 63 في المئة، إذ انخفض إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد من 78,462 ألف شيك في نهاية عام 2009 م إلى 22,795 ألف شيك في نهاية عام 2012م. وهبط إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للأفراد بشكل ملموس خلال الفترة (2009 2012) بنسبة 75 في المئة. حيث انخفض إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للأفراد إلى حوالى 1.3 مليار ريال في نهاية عام 2012م مقابل حوالى (6) مليار تقريبا في نهاية عام 2009م. وشهد إجمالي عدد وقيمة الشيكات المرتجعة للشركات خلال الفترة المذكورة انخفاضا حادا بنسبة 67 في المئة و 72 في المئة على التوالى. حيث انخفض إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للشركات من 88,693 ألف شيك في عام 2009م إلى 22,189 ألف شيك في نهاية عام 2012م. وكشف التقرير عن تراجع حاد ولأول مرة في إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة بالمملكة من حوالى 5 مليارات ريال نهاية عام 2011م إلى حوالى 3.8 مليار ريال نهاية 2012م، بنسبة 31 في المئة. وأشار إلى تراجع إجمالي عدد الشيكات المرتجعة بشكل كبير نهاية 2012م بنسبة 27 في المئة عما كانت عليه في نهاية عام 2011م. حيث بلغ إجمالي العدد نهاية 2011م 61,929 ألف شيك، مقارنة ب 44,984 ألف شيك نهاية عام 2012 م. كما أظهر التقرير أن إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد شهد ارتفاعا طفيفا نهاية 2012م بنسبة 2 في المئة، مقارنة بنهاية ذات الفترة في عام 2011م، حيث ارتفع إجمالي عدد الشيكات المرتجعة للأفراد من 22,269 ألف شيك في نهاية عام 2011م إلى 22,795 ألف في نهاية عام 2012 م؛ بينما شهد إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة للأفراد انخفاضا حادا وملموسا بنسبة 29 في المئة في نهاية عام 2012م مقارنة عما كان عليه في نهاية عام 2011م .. من جهته أكد نبيل المبارك الرئيس التنفيذي لسمة أن مجلة الائتمان شهدت منذ إرسائها منهجا واضحا لمواكبة المستجدات في كافة المجالات الاقتصادية لتقدمها بأسلوب علمي يخدم كافة شرائح المجتمع. وشدد الرئيس التنفيذي لسمة أن «الائتمان» تسعى جاهدة في تحقيق أهدافها لأن تكون مصدرا رئيسا وموثوقا في تزويد المعلومات الدقيقة والصحيحة لخلق بيئة تمويلية وائتمانية، وتنشر ثقافة الائتمان لدى كافة أطياف المجتمع.