أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة الطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان، أن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين حفظه الله، والقاضي بمعالجة وضع حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعية، سيساهم في توفير عدد من الوظائف لمن تثبت جدارتهم، مشيرا إلى أن تعيين ابناء وبنات البلد في الوظائف الصحية سيكون له دافع كبير في تقديمهم لكافة الجهود للمرضى، مبينا بأنهم سيكونون حريصين كل الحرص على العمل في تلك الوظائف اكثر من غيرهم، وأضاف «ما هذا الأمر من خادم الحرمين الشريفين الا لتنمية المواطن السعودي». وأعرب كل من محسن العتيبي واحمد الحارثي، عن فرحتهما بهذا الأمر الملكي، مشيرين إلى أنه أعاد الآمال من جديد لخريجي الدبلومات الصحية بعد سنوات من الانتظار لمعالجة اوضاعهم. ويقول الخريجان العتيبي والحارثي، إنهما يحملان شهادة التخرج تخصص سجلات طبية منذ سبع سنوات دون ان يحصلا على وظيفة، بعد ان تم تعيين زملائهم في القطاع الحكومي، وتعيينهم في القطاع الخاص مما تسبب في حرمانهم من الوظيفة وبقائهم دون عمل طوال السنوات الماضية، وأضاف محسن «انني أعول اسرة تتكون من ستة اشخاص أصبحت الآن عاجزا عن توفير العيش لهم». وفي تبوك رفع مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة، الصيدلي محمد الطويلعي عظيم شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) مشيرا إلى أن المليك دائماً ما يتلمس حاجة أبنائه وبناته ومدى حاجتهم، واضاف: القرار غير مستغرب على ملك عود الشعب على الوقوف بجانبهم في كل صغيرة وكبيرة. من جهته، أكد كل من علي محمد وسعود العمراني، علي الخالدي، عبد الرحمن المالكي، حاملي الدبلومات الصحية ، أن هذا الأمر الملكي غير مستغرب على خادم الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أنهم عانوا أكثر من 5 سنوات بانتظار التعيين، إلا ان الصبر ولله الحمد أثمر عن قرار حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين، وأضافوا: قرار الملك أنصفنا، بعد أن ظللنا في حالة من المعاناة رغم ما نحمله من كفاءة عالية في تخصصاتنا. وفي المدينةالمنورة، أبدى عدد من خريجي الدبلومات الصحية دون الجامعية فرحتهم وشكرهم، وقالوا بصوت واحد «شكرًا أبو متعب» حيث التقت «عكاظ» بعدد منهم وتحدث كل من بسمة محلاوي وناصر الرشيدي، نواف الفريدي وقالوا: «نحمد الله أخيرا تحقق حلمنا الوظيفي بعد سنوات من الانتظار والتنقل بين وزارة الصحة ووزارة العمل» وأضافوا: أمر الوالد القائد نقلنا من كوادر فنية معطلة الى منتجة، تساهم في خدمة الوطن، مشرين إلى أن الكثير من الوزارات رفضت التعامل معهم، والاعتراف بكفاءتهم، واستقبلتهم بعض من منشآت القطاع الخاص، برواتب لا توازي ما يحصل عليه زملاؤهم في القطاع الحكومي، واستطردوا يقولون: «نعد والدنا وقائدنا بأن نكون على قدر المسؤولية، فقرار المليك جاء في الوقت الذي فقدنا فيه الأمل في التعيين». وفي حائل عبر عدد من حاملي تلك الدبلومات الصحية، عن سعادتهم البالغة بالأمر الملكي الكريم وقالوا ل«عكاظ»، بأنه غير مستغرب على مقام خادم الحرمين الشريفين في متابعته لأبنائه والحرص عليهم. وأشار نيابة عنهم فهد الشمري الذي يحمل الدبلوم الصحي بأن الأمر الملكي عمل فعلا لمعالجة أوضاعهم التي استمرت لسنوات، وأضاف: الحمد لله الذي أوصل معاناتنا لوالدنا (حفظه الله) ونشكر مليكنا جزاه الله عنا كل خير ونرفع أكف الضراعة للمولى القدير بأن يحفظ لنا قادتنا وحكومتنا الرشيدة. وفي عسير أكد مدير الشؤون الصحية بعسير الدكتور ابراهيم الحفظي، أن حاجة الجهات الصحية لحملة الدبلومات الصحية، لقي اهتماما كبيرا من قبل خادم الحرمين الشريفين بالقطاع الصحي الحيوي المهم، مبينا أن تلك المعالجات ستكون داعما قويا للقطاع الصحي بالمملكة. وبين الحفظي، بأن الأمر الملكي، سيسهم في توظيف عدد كبير من خريجي الدبلومات الصحية وفي تطويرهم من خلال دخولهم لفترة تدريب تزيد من تحصيلهم العلمي بما يتناسب مع حاجة الميدان الصحي لهم. وأكد الحفظي أن مديرية الشؤون الصحية بعسير، على استعداد مع الجهات ذات الصلة باستقبال خريجي الدبلومات الصحية والعمل مع فرع الخدمة المدنية لتفعيل قرار خادم الحرمين الشريفين للاستفادة من القرار في اقرب وقت ممكن. منوها بأن القرار سيسهم في دعم الكادر الصحي وتعزيز مفهوم توطين الوظائف لشباب في كافة القطاعات ومنها القطاع الصحي. وفي القصيم أبدى الخريج خالد السويل (دبلوم صحي _ أشعة) سعادته بالأمر الملكي الذي من الممكن أن يسهم بتوظيف آلاف الخريجين من الكليات الصحية وبمختلف المسميات والتخصصات، معربا عن أمنياته في أن تتفاعل وزارة الخدمة بشكل عاجل بعدم قتل فرحتهم بالإجراءات البيروقراطية. ووصف الخريج سليمان الفهيد «دبلوم صحي تمريض»، الأمر الملكي باللفتة الأبوية الحانية، مشيرا إلى أنه جاء امتدادا لأوامره المتعلقة بإيجاد الحياة الكريمة لابنائه المواطنين والمواطنات، وأضاف «اعتقد أن القرار يصب في مصلحة الخريجين الذين تكبدوا الكثير من التعب من اجل الوظيفة التي حرموا منها على الرغم من أننا في حاجة ماسة لها واعتقد أن القرار الملكي بمثابة إعطاء أبناء الوطن الفرصة للعمل وخدمة الآخرين».