عبّر عدد من خريجي وخريجات الجامعات عن عظيم إمتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر موافقته يحفظه الله على الخطة التفصيلية المتضمنة الحلول العاجلة وقصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدّين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية والتي تزامن معها توفير 52 ألف وظيفة تعليمية. وقالوا في حديثهم ل «المدينة» : إن خادم الحرمين الشريفين كان دوما أكثر حرصًا على انصاف الخريجين والخريجات والنهوض بواقعهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم. ففي البداية يؤكد علي الجهني ( خريج جامعي دفعة 1423 ) أن هذا القرار أعاد له بارقة الأمل في الحصول على فرصة التعيين بإحدى الوظائف التعليمية والتي ينتظرها منذ ما يقارب التسع سنوات، مؤكدا أنه يعتبر هذا القرار دلالة على النظرة الثاقبة واللمسة الحانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه خريجي وخريجات المرحلة الجامعية، وحرصه على توفير سبل العيش الكريم لهم من خلال هذه الخطة التفصيلية لتوفير الوظائف لهم والتي يتزامن معها توفير ما يقارب 52 ألف وظيفة تعليمية. وقال عمر المالكي (خريج جامعي): إن مشاعر الفرح هي العنوان الرئيس الذي ساد كل خريجي وخريجات المرحلة الجامعية بصدور قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي وجّه من خلاله الوزارات المعنية بتطبيق الخطة التفصيلية لاستيعاب وتوظيف الخريجين والخريجات، لافتا إلى أن المليك تلمّس مكان الألم في حياة كل الخريجين والخريجات، ووضع بهذا القرار بلسم الشفاء بيده الكريمة ليتمكّن كل خريج وخريجة من تجاوز سقم البحث عن التعيين والذي استمر لسنين ينهش في اجساد العديد منهم. بدوره يؤكد نواف العمري (خريج تخصص لغة عربية) أن هذا التوجيه من خادم الحرمين الشريفين يأتي مكملا لأوامره الكثيرة والتي أدت الى تطوير واقع الشباب السعودي وتحسين ظروفهم وساهمت في توفير الامان الاجتماعي لهم، مشيرا إلى أن هذا القرار الحكيم يشكل حافزا لهم لبذل مزيد من العمل والعطاء في خدمة الدين والوطن. وبلغة أدبية عبّرت ميساء منصور (إحدى الخريجات) عن مشاعرها قائلة: ماذا نقول بعد هذا وذاك ، فكلما قلنا انتهت المجالات التي نتوقع ان تساعدنا في الحصول على الوظائف فتحت لنا ياخادم الحرمين الشريفين ابوابا ومجالات أخرى للفرج، فرج الله عليك في الدنيا والآخرة، يا ملكنا المحبوب، أحببناك قبل ان تكون ملكًا لعلمنا بأنك تحبّنا، وكنتَ عند حسن الظن بك ونتمنّى ان نكون نحن عند حسن ظنك بنا.