أنذرت إدارة تنفيذ المشاريع في أمانة منطقة نجران مقاولا تأخر في تنفيذ إعادة الطبقة الأسفلتية في بعض شوارع أحياء أبا السعود غرب نجران، إثر شكوى تقدم بها سكان شارع الحلفاء من تضررهم من تصاعد الأتربة والغبار على منازلهم، حيث أزيلت الطبقة الأسفلتية القديمة ثم توقف المقاول عن تنفيذ المشروع دون أي أسباب تذكر. «عكاظ» وقفت على معاناة حي أبا السعود ورصدت بالصور غياب الطبقة الأسفلتية وتوقف العمل في مشروع وتطوير الحي في تجديد الطبقة الأسفلتية والإنارة والأرصفة، حيث إن تقاعس المقاول ألحق الضرر بالسكان بعد إزالة الطبقة الأسفلتية من أغلب الشوارع التي أصبحت غير معبدة وتتصاعد منها الأتربة والغبار على منازل المواطنين ولم يقتصر الضرر على تصاعد الغبار بل تسبب المقاول في تكسير بيارات الصرف الصحي التي أصبحت مكشوفة وتشكل خطرا على المارة والأطفال. وأوضح المواطن عبدالله حزام اليامي من سكان حي أبا السعود، شارع الحلفاء، بأن معاناتهم مع المقاول تجاوزت ثلاثة أشهر، وهو متوقف عن العمل، تاركا الشوارع تخنق الساكنين والمارة من خلال تصاعد الأتربة بعد إزالة الطبقة الأسفلتية، مؤكدا بأن الأمانة شرعت قبل فترة وجيزة في تغيير مشروع الإنارة داخل شوارع الحي ولم يمض عليه أيام حتى تعطلت جميع الفوانيس وأصبحت الشوارع مظلمة بلا إنارة ولا سفلتة.وأشار اليامي إلى أن المواطنين استبشروا خيرا بوعود إدارة المشاريع في الأمانة بعد أن تقدموا بشكوى جماعية في 26/5/1434ه، إلا أن معاناتهم ما زالت مستمرة حتى الآن، رغم أن مدير إدارة تنفيذ المشاريع في أمانة المنطقة احتوى شكوانا الجماعية ونقلها بصفة عاجلة إلى إدارة الطرق والإنارة بتوجيه إنذار للمقاول مع سرعة الإنجاز وتكثيف المعدات بالمواقع، بالإضافة إلى تكليف مقاول الإنارة بأعمال الصيانة عاجلا، إلا أن 40 يوما مضت على هذا التوجيه، ولم يتغير شيء على أرض الواقع. فالمقاول لم يلتزم بما كلف به من أعمال، بالإضافة إلى ما نعانيه من مشاكل صحية لأولادنا إثر تطاير الغبار في الهواء، بخلاف تهالك السيارات التي تعبر الطريق الرئيسي دون توفير طريق فرعي يحل المشكلة ولو بشكل مؤقت. شكوى جماعية معاناة الأهالي مستمرة حتى اللحظة، رغم أن مدير إدارة تنفيذ المشاريع في أمانة المنطقة احتوى الشكوى الجماعية المقدمة منهم، ونقلها بصفة عاجلة إلى إدارة الطرق والإنارة فوجهت بإنذار المقاول.