تظلم عدد من المواطنين القاطنين في حي الأثايبة الشمالي وسط منطقة نجران من تصرف أمانة المنطقة، التي أوصلت الأسفلت إلى منازل معينه في المنطقة بالمحسوبيات. وفي المقابل، أزالت الطبقة الأسفلتية من أمام منازلهم، لتحويل الشارع إلى مسارين وإنارته، إلا أنها ردمته بالرمل، ولم تغير وضعه حتى الآن. وقال ل«عكاظ» المواطن حمد محمد آل قعيمان، إن الأهالي استبشروا بتعديل وضع الطريق بوضعه مسارين وإنارته بعد إزالة الطبقة الأسفلتية القديمة، إلا أنهم فوجئوا بتوصيل الأسفلت إلى منازل مسؤولين يقيمون في الحي، وردم الطريق الذي يمر بمنازل المواطنين بالرمل، مع أن بداية المشروع تمر أمام منازلهم». وأضاف آل قعيمان: «إن الأمانة سحبت معدات المؤسسة القائمة بالمشروع، ووجهتها للعمل على توصيل الأسفلت إلى منازل المسؤولين فقط». وتساءل «كيف يتم العمل على تعديل الطريق وتوسعته، وبعد ذلك يزداد الوضع سوءا بردمه بالرمل؟ خصوصا أنه يمر بعدد من المنازل المأهولة بالسكان». وأكد آل قعيمان أن الأمانة «لم تكتف بالعمل العشوائي في شوارع المنطقة، حيث امتد التخبط إلى حي الأثايبة الواقع وسط نجران الذي أزالت قبل شهر تقريبا الأمانة طبقته الأسفلتية من دون أن ترش الطريق بالقار لمنع تصاعد الأتربة التي آذت الأهالي في شهر رمضان المبارك». من جانبه، أشار المواطن مانع آل ذيبان، إلى توقف مجموعة من الأسواق والمطاعم عن العمل منذ إزالة الأسفلت، بسبب تصاعد الأتربة والغبار إلى داخل المحال التجارية، بسبب وضع الطريق الحالي. من جهته، أوضح ل«عكاظ» مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة نجران علي عون اليامي، أن العمل جار في المشروع، إلا أنه تعثر بسبب المتارس «الرمال المستخدمة في الردميات». وأضاف: «نبهت الأمانة المقاول ووجهت إليه إنذارين يقضيان بإلزامه بسرعة إنهاء المشروع، والتقييد بالعقد المبرم مع الأمانة، مع مراعاة الرش بالمياه لتلاشي تصاعد الغبار بالموقع».