كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت «أن الأيام الخمسة المقبلة ستكون أياما حاسمة وخطرة بالنسبة للملفات اللبنانية الداخلة إن على صعيد تشكيل الحكومة أو على صعيد قانون الانتخابات». وأضافت المصادر في تصريح ل «عكاظ»: «الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات إلا أن القلق يكبر مع غياب أجواء دولية وإقليمية توافقية تساعد على إيجاد تسوية في الداخل فكل طرف وصل إلى خط وجوب اتخاذ القرار مهما كان صعبا». وتابعت المصادر «الرئيس سلام سيعلن حكومته خلال أيام قليلة وهي ستكون حكومة حيادية تحتوي أسماء تحظى باحترام المجتمع المدني ومن شأن هذه الخطوة أن تمهد لإجراء الانتخابات النيابية وتنفيس الاحتقان السياسي، إلا إذا أصر حزب الله على اعتبارها حكومة صدامية وبالتالي التصادم معها وتفجير الوضع سياسيا وأمنيا». وختمت المصادر ل «عكاظ»: «هناك توتر كبير لوحظ على أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه الأخير كما أن زوار الرئيس نبيه بري نقل عنه منسوبا كبيرا من التوتر وهو ما يجعل الأمور قابلة للانفجار في حال لم يرتق الجميع إلى مستوى المسؤولية».