عشقها للفن التشكيلي والرسم بالألوان الطبيعية أكسبها مهارة استخدام الفرشاة والرسم بها على اللوحات الورقية، ما أكسبها القدرة على إجادة فن التجميل فعشقت كذلك هذا المجال وحملت أدواته مقتحمة ذلك العالم الجميل كما تصفه مبينة أن إجادتها لهذا الفن أوصلها إلى روما عاصمة الفن والجمال، وكذلك عدد من دول العربية والأوروبية لتنطلق أنامل خبيرة التجميل والتزيين زكية أحمد من الطائف إلى دول العالم بعدما تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز في تخصص إدارة اعمال. تقول الخبيرة زكية أحمد أن مجال الاعمال أفادها كثيرا في عالم التجميل، حيث كانت بداية انطلاقتي في عالم التجميل من الصفر منذ كان عمري 17 عاما ومن لوحة تشكيلية حيث قادتني موهبتي إلى فن التجميل الذي درسته فيما بعد من خلال دورات تجميلية انطلقت من دبي ومن ثم لبنان وعدد من المراكز التجميلية، حتى وصلت إلى أوروبا كمشاركة ومنافسة لخبيرات التجميل في دول العالم. وأشارت زكية إلى أنها شاركت في المهرجان الدولي للتزيين في دبي والقاهرة وكذلك في ليلة خليجية في لبنان ومهرجان الالتامودا في ايطاليا قبل ثلاثة أعوام كما شاركت في عدد من المعارض الداخلية في المملكة مثل معرض العروس. وقالت خبيرة التجميل، أن هوايتها وحبها لمجال التجميل الذي يفتقد السوق السعودي للأيدي العاملة الماهرة المتخصصة في فن التجميل والميك أب، شجعها لاقتحام هذا المجال والبحث عن الجديد حتى تحققت طموحاتها في المكان الذي وصلت له بدعم وتشجيع من اسرتها وخاصة والدتها، واستطردت زكية تقول: لقد تحقق طموحي عندما اثبت في المحافل الدولية مكانة الفتاة وقدرة وبراعة الفتاة السعودية التي وصلت للمستحيل في عالم التجميل والتزيين مع أنه لم يتم فتح مجال التجميل أكاديميا إلا مؤخرا عبر الكليات التقنية. وأشارت إلى أنه ومن خلال مسيرتها في عالم التجميل عملت على تزيين وعمل الميك اب لأكثر من 40 فنانة من الوطن العربي وعارضات ازياء ومشاهير من داخل وخارج المملكة، وقد حصلت على العديد من الجوائز العربية والعالمية. وأعربت الخبيرة زكية عن أمنياتها في أن يهتم بالتجميل اكثر في المملكة وأن يكون له اكاديمية متخصصة تحمل شهادات خبيرات التجميل، مشيرة إلى أن أغلب الصالونات ومراكز التجميل في الوقت الحالي معتمدة على خبيرات التجميل من الوافدات من الدول العربية وذلك بسبب أن عدد السعوديات في هذه المهنة قليل جدا كما ان الجامعات اهملت هذا التخصص ولم تفتح له اقساما خاصة وكذلك لضعف التدريب بالرغم من ان الفتاة السعودية تحمل معلومات اولية ولكنها تحتاج إلى صقلها بالتدريب والتأهيل لتصبح خبيرة. واختتمت الخبيرة زكية حديثها قائلة: طموحي الذي اتمناه أن أفتتح أكاديمية متخصصة في التجميل والتزيين يتخرج من خلالها خبيرات تجميل من بنات الوطن بعد التأهيل والتدريب للعمل في سوق العمل السعودي لأن مهنة التجميل سامية وجميلة كجمال المرأة.