برعاية وتشريف معالي وزير العمل عادل بن محمد فقيه، تحتفي مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر مساء اليوم في حفل كبير يدشن وينظم من قبل مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر للعام 1434ه. برنامج الحفل يشتمل برنامج الحفل على تكريم الفائزين، وتبدأ مراسم الحفل بكلمة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر يلقيها الدكتور وليد جميل قطان، ثم كلمة راعي الحفل يلقيها وزير العمل عادل فقيه. بعد ذلك يتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز، كما يتم تكريم رعاة الحفل وأعضاء لجنة التحكيم. ويشهد الحفل كذلك تكريم وزارة العمل نظير جهودها. رصدت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الجوائز التالية للمكرمين والمكرمات: 13 جائزة لثلاث عشرة منشأة مثالية، ولكن تقلص العدد إلى 5 منشآت لعدم اكتمال المعايير والأسس التي اتفق عليها في الجائزة بين (وزارة العمل، و«عكاظ»)، وانطبقت الشروط على خمس شركات فقط من المتقدمين للجائزة. إضافة جائزة مميزة تمنح لمنشأة العام، 10 جوائز لعشرة موظفين / موظفات مثاليين، جائزة مميزة تمنح لموظف / موظفة العام. وستوزع الجوائز على المكرمين وهم: - المنشآت المثالية، حيث تمنح كل منشأة مثالية شهادة تقدير، درعا تكريمية، ومساحات إعلانية مجانية عبر وسائل مؤسسة عكاظ. - الموظفون / الموظفات المثاليون، يمنح كل منهم شهادة تقدير، درعا تكريمية، ومبلغا نقديا قدره عشرة آلاف ريال. - منشأة العام، وتمنح شهادة تقدير، درعا تكريمية، ومساحات إعلانية بوسائل مؤسسة عكاظ. - موظف / موظفة العام، شهادة تقدير، درع تكريمية، جهاز حاسب آلي، ومبلغ نقدي قدره 20 ألف ريال. تهدف الجائزة إلى تشجيع وتحفيز العاملين السعوديين في المنشآت للوصول إلى ما وصل إليه قرناؤهم، بالإضافة إلى تشجيع المنشآت على توظيف العاملين السعوديين لديها وزيادة نسبتهم عن الحد الأدنى. وتأتي جائزة «عكاظ» للقوى العاملة السعودية تأكيدا لتوجه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في علاقة تكاملية تكافلية مع المجتمع، حيث تتبنى «عكاظ» فكرة هذه الجائزة السنوية المعنية بالكفاءات الوطنية تحت رعاية وزارة العمل بمسمى (جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية)، وهي للاحتفاء بالمميزين والمثاليين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص على مختلف المهن والوظائف، وتكريمهم وتكريم منشآتهم إعلاميا بجوائز مادية ومعنوية. كما تأتي تفاصيل الجائزة وأهدافها لتؤكد أهمية إنتاجية الفرد التي تعكس إنتاجية المنشأة ومن ثم إنتاجية المجتمع. وجاءت فكرة الجائزة، التي تعنى بتحفيز الكوادر والكفاءات الوطنية لعكس الصورة المشرفة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب والشابات السعودي في منشآتهم والأدوار الهامة والبناءة التي قاموا بأدائها إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال (جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية) وخدموا منشآتهم بشكل يستحق التكريم. وتعنى الجائزة بالكوادر الوطنية من موظفي وموظفات القطاع الخاص في المملكة، وهناك مرشح (أو مرشحة) سيحمل لقب موظف العام، بالإضافة إلى تمثال الجائزة ومبلغ مالي كبير وعدد من الجوائز الأخرى، بالإضافة إلى أن منشأة ستحصل على جائزة ولقب شركة العام لجائزة «عكاظ» للقوى العاملة، وهناك عشرة مرشحين أو مرشحات سيفوزون بجائزة الموظف المثالي وهي عبارة عن تمثال الجائزة ومبلغ مالي كبير وجوائز قيمة أخرى، وكذلك ستحصل المنشآت، التي فاز مرشحوها، على جوائز ولقب الشركة المثالية لجائزة «عكاظ» للقوى العاملة. وتؤكد الجائزة الدور الريادي لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في خدمة المجتمع السعودي. كما تؤكد دور المؤسسة في دعم المنشآت الخاصة في المملكة لرفع نسبة التوطين، فضلا عن دعم وإبراز الكوادر والكفاءات الوطنية، وتوطيد ودعم علاقة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر مع الشركات والمنشآت السعودية. لجنة التحكيم وتم اختيار الفائزين من قبل اللجنة المنظمة والمسؤولة عن عملية الترشيح والفرز، التي تم تكوينها من قبل أكاديميين ومختصين في دراسات واستشارات الموارد البشرية وخبراء في القانون والإعلام وهم: محمد طارق محمد صادق (أمين عام الجائزة)، ياسر جعفر عيد (مساعد المدير العام للتسويق بمؤسسة عكاظ). (ممثل عكاظ)، الدكتورة نادية باعشن (عميدة جامعة إدارة الأعمال للطالبات)، عبدالله الحسون (مدير العلاقات العامة وخدمة المجتمع بمؤسسة عكاظ)، الدكتور عبدالرحمن محمد زمخشري (أستاذ الراديو والتليفزيون المساعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية)، خالد سامي أبو راشد (محام ومستشار قانوني). أحمد الغامدي (مدير العلاقات العامة بمكتب وزير العمل)، هشام لنجاوي (مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة)، نشوى السكري (مستشارة إعلامية)، رانيا السليماني (سيدة أعمال)، مجدولين بخاري من بوابة سعودي، إسماعيل باحنشل (منسق عام أعمال ومعد وبرامج الجائزة).