رعى وزير العمل المهندس عادل فقيه أمس، حفل (جائزة «عكاظ» للقوى العاملة في السعودية لعام 1432 ه، 2011م)، وذلك بقاعة القصر في فندق الهيلتون، بحضور مدير عام مؤسسة عكاظ وليد قطان، ورئيس تحرير «عكاظ» الدكتور هاشم عبده هاشم، وعدد من رجال الأعمال ووجهاء جدة. والجائزة المقدمة هي الثالثة على التوالي، برعاية من وزارة العمل، تنظمها وتقدم جوائزها مؤسسة عكاظ للصحافة والطباعة والنشر، والشريك الأكاديمي كلية إدارة الاعمال. وشارك في لجنة الجائزة أعضاء من مختلف الجهات وهم؛ محمد طارق صادق، ياسر عيد، عبدالله حسون، علي العمري، فوزي الدهان، خالد ابو راشد، الدكتور عبدالرحمن زمخشري، الدكتورة نادية باعشن، نشوى السكري، رانية السليماني، رشدي الطرابزوني، فوزي الدهان، ومنسق أعمال الجائزة إسماعيل الحنشل. وثمن وزير العمل المهندس عادل فقيه لمؤسسة عكاظ فكرة جائزة «عكاظ» للقوى العاملة، وقال إن فكرة الجائزة وفلسفتها نابعة من حس وشعور وطني، معتبرا أن الجائزة لم تكن للعطاء المحدود بل للإبداع والتميز، مضيفا أن وزارة العمل تحرص على ايجاد حلول مبتكرة لخلق مزيد من فرص العمل الملائمة لأبناء الوطن، تحقق آمالهم وتلبي طموحاتهم، وتوفر لهم حياة مستقرة، وهذا ما تهدف إليه القيادة الحكيمة، وتدفع القطاعات لتبنيه، بهدف القضاء على البطالة ودرء اخطارها الاقتصادية والاجتماعية والامنية. وقال إن مؤسسة عكاظ لها الشكر والتقدير، وهي من المؤسسات الوطنية التي حققت الريادة في زيادة معدلات التوطين، وما تقدمه من مبادرات تصب في خدمة المجتمع السعودي. من جهة اخرى، قال ممثل «عكاظ» لجائزة القوى العاملة ياسر عيد إن اكثر من 10 جلسات تم فيها الاجتماع للنظر في المشتركين، حيث بلغ عدد المسجلين قرابة ألف مشارك من مختلف مؤسسات القطاع الخاص ولا تزال الفرصة سانحة للراغبين حتى انتهاء الموعد المتفق عليه للتسجيل، وتأتي تفاصيل الجائزة وأهدافها لتؤكد أهمية إنتاجية الفرد التي تعكس إنتاجية المنشأة ومن ثم إنتاجية المجتمع. وأضاف أن فكرة الجائزة جاءت لتهتم بتحفيز الكوادر الوطنية لعكس الصورة المشرفة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب السعودي في منشآتهم والأدوار الهامة والبناءة التي قاموا بأدائها إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال (جائزة «عكاظ» السنوية للقوى العاملة السعودية)، وخدموا منشآتهم بشكل يستحق التكريم. وتعنى الجائزة بالكوادر السعودية من موظفي وموظفات القطاع الخاص بالمملكة، حيث هناك (مرشح/مرشحة) سيحمل لقب (موظف/موظفة) العام، بالإضافة إلى (مجسم/درع) الجائزة، ومبلغ مالي وعدد من الجوائز الأخرى، وهناك إحدى المنشآت التي شارك منسوبوها بالجائزة ستحصل على منشأة العام بناء على المعايير التي وضعتها اللجنة، وسيفوز بجائزة (الموظف/الموظفة) المثالي 10 مرشحين أو مرشحات وهي عبارة عن (مجسم/درع) الجائزة، ومبلغ مالي، وجوائز قيمة أخرى، كما ستحصل المنشآت التي فاز مرشحها على جوائز ولقب المنشأة المثالية لجائزة «عكاظ» للقوى العاملة السعودية. كلمة المدير العام وألقى المدير العام لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد قطان، كلمة قال فيها «يسعدني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وكافة العاملين فيها أن أرحب بكم جميعا في هذه الليلة للاحتفاء بالمميزين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص، وبما حققته جائزة «عكاظ» للقوى العاملة من نجاحات خلال العامين الماضيين، والتي تنظمها «عكاظ» للسنة الثالثة على التوالي لنؤكد مدى أهمية انتاجية الكوادر السعودية من موظفي وموظفات القطاع الخاص بالمملكة وتميز أعمالهم في منشآتهم ودعم توطين الوظائف. وأضاف أن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ومن منطلق واجبها الاجتماعي تجاه المجتمع وخاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي الذي يسهم في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم الشباب السعودي ومساندتهم في تعزيز ثقتهم في العمل في القطاع الخاص وتحقيق الذات والتفوق فيه، شعرنا بأهمية استمرار هذه الجائزة حيث إن الاستمرار في العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن الغالي. وأوضح أن «عكاظ» منذ انطلاقتها منذ أكثر خمسين عاما تؤمن بأن هناك دورا اجتماعيا تسعى لتحقيقه، لذا حرصت من خلال رويتها الإعلامية على تواجدها الفاعل مع المجتمع في مختلف المستويات وعلي كافة الأصعدة . وقد أتت جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية تأكيدا لهذا التوجيه في علاقة تكاملية وتضامنية مع المجتمع حيث تقابل الولاء بالوفاء، وقد زادها إثراء ومكانة اهتمام ومؤازرة ورعاية وزارة العمل لها. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لوزير العمل المهندس عادل فقيه على رعايته وتشريفه الحفل وللمرة الثانية على التوالي.وتقدم بالشكر والتقدير للشريك الأكاديمي للجائزة كلية إدارة الأعمال في جدة . كما أعرب عن امتنانه لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة على مابذلوه من وقت وجهد. وهنأ المحتفى بهم متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح. كلمة لجنة التحكيم وألقت الدكتورة نادية باعشن كلمة لجنة تحكيم جائزة عكاظ للقوى العاملة في عامها الثالث، نيابة عن أعضاء اللجنة قائلة :"للسنة الثالثة على التوالي يتجدد اللقاء بكم مع جائزة عكاظ السنوية للقوى العاملة السعودية, ويتجدد معها الإحتفاء والتكريم ليس فقط بالفائزين والفائزات فحسب, بل بكافة الموظفين والعاملين في كل مجال وفي كافة ميادين الانتاج وساحات البذل والعطاء. فجائزة عكاظ في كنهها وفحواها هي تكريم لقيمة العمل والتميز والتفاني والإخلاص. ولا أخفي عليكم أن إختيار الفائزين والفائزات لجائزة هذا العام كان أمراً شاقاً للقائمين عليها في لجنة التحكيم. حيث تنافست على الجائزة الكثير من النماذج التي نفتخر بها, وتسابق عليها العديد من أبناء وبنات الوطن ممن تشهد لهم عطاءاتهم وتميزهم. وللحق فقد استحق جميعهم الجائزة بجهدهم وتميزهم بكل جدارة, وهذا ما جعل مهمة لجنة التحكيم في غاية الصعوبة. والأمر نفسه ينسحب على المؤسسات التي تقدمت للجائزة, والتي قدمت لنا دليلاً واضحاً وبرهاناً قاطعاً على أن قطاعنا الخاص مازال بخير وهو يدرك جيداً دوره المحوري في بناء هذا الاقتصاد ويعي تماماً رسالته السامية في بناء المجتمع وذلك نتيجة إيمانه بقيمة ومهارة شبابنا وتميزهم, فنجده يفسح لهم المجال واسعاً ليبدعوا ويتميزوا في كافة مواقع العمل وفي مختلف القطاعات. وأشكر أيضاً مؤسسة عكاظ صاحبة الفكرة الرائدة والمبادرة الوطنية التي يحتذي بها في اطلاق الفعاليات التي تستشعر المسئولية الاجتماعية في تشجيع القوى العاملة الوطنية وهو أمر ليس بجديد ولا بغريب عليها. أخيراً أهنيء جميع الفائزين والفائزات بجائزة هذا العام, سائلين المولى عز وجل أن يوفقهم وشركاتهم لخدمة وطننا الغالي ولما فيه الصالح العام. كلمة المكرمين وألقى أحد المكرمين كلمة المحتفى بهم "المكرمين"، فقال إنه لمن دواعي سروري وسعادتي أن يقع علي اختيار الأخوة الزملاء لأنوب عنهم في إلقاء كلمة المكرمين الذين وقع عليهم اختيار أعضاء لجنة جائزة عكاظ السنوية للقوى العاملة السعودية، وإذ نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لوزير العمل المهندس عادل فقيه لرعايته حفل الجائزة والتكريم ولمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وعلى رأسها المدير العام وليد قطان لجهوده المخلصة التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة الموظف والعامل السعودي في منشآت القطاع الخاص من خلال فكرة هذه الجائزة . وأعرب عن شكر المكرمين إلى أمين عام الجائزة طارق صادق وأعضاء لجنة التحكيم وكافة القائمين على ترسيخ مفهوم الجائزة واعتبارها كما أعلنت وأكدت قولا وفعلا بأنه جزء من المسؤولية الاجتماعية التي تستشعرها المؤسسة تجاه الوطن وأبنائه المتميزين بدليل تنوع الجوائز وتعددها التي تمنحها الجائزة للمنشآت والأفراد على حد سواء. جائزة الموظف المثالي وهي عبارة عن درع تكريمية وجهاز كمبيوتر لوحي وشهادة تقدير ومبلغ مالي (5000 ريال) ودورة تدريبية مقدمة من كلية إدارة الأعمال CBAوهم التالية أسمائهم: بسام عدنان السيوفي، إبراهيم عمر إبراهيم عصر، إحسان عبدالرزاق بوقس، أحمد مبارك جابر الجهني، طارق عبدالعزيز محمد الحربي، خالد أسعد عبدالرحمن حسين، سعيد محمد القرني، محمد ابراهيم صالح العبيد، خلود عبدالعزيز احمد فلمبان، إيمان عبدالله سعيد كشكو، محمد عبدالله سلمان الحجيلي. جائزة المنشآت المثالية: وهي عبارة عن درع تكريمية وشهادات تقدير واعلانات بقيمة 40 ألف ريال لكل منشأة وهي على النحو التالي: شركة منار العمران للتجارة والصناعات المحدودة، شركة الخطوط السعودية للشحن المحدود، مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية، مؤسسة تقنيات المورثات والمناعة للخدمات الطبية، شركة فاروق ومأمون تمر وشركاهما، شركة اريكسون، مكتبة جرير (شركة جرير للتسويق)، شركة ادارة وتطوير مشاريع الموانئ المحدودة، صندوق تنمية الموارد البشرية، شركة مدارس الفتاة الأهلية. وفاز بجائزة موظف العام وهي عبارة عن درع وجهاز حاسب لوحي وشهادة تقدير ومبلغ 20 الف ريال ودورة تدريبية مقدمة من كلية إدارة الاعمال CBA مشعل هشام هرساني وفاز بجائزة منشأة العام وهي عبارة عن درع وشهادة تقدير وإعلانات بقيمة 75 ألف ريال: شركة البيك للأنظمة الغذائية. كما تم تكريم أمين عام الجائزة والمتطوعين.