تحتفل مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في غرة محرم المقبل، بتكريم الفائزين بجائزتها للقوى العاملة السعودية، برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه. وشكلت اللجنة الفرعية المعنية بالفرز وإجراء عملية البحث والتقصي لمعرفة الفائزين، وبدأت لجنة جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية الفرز الأول للمشاركين في الجائزة، وحددت آخر موعد لاستقبال طلبات الاشتراك في المسابقة يوم 30 نوفمبر الجاري. وكانت اللجنة اجتمعت أخيرا، وتضم أمين عام الجائزة محمد طارق محمد صادق، فوزي بن جعفر الدهان مدير الإدارة العامة لتخطيط القوى العاملة في وزارة العمل، ومن «عكاظ» ياسر عيد مساعد المدير العام للتسويق، علي العمري مدير إدارة الملاحق والإصدارات، وعبدالله الحسون مدير العلاقات العامة، وكذلك عضوية الدكتورة نادية باعشن عميد كلية إدارة الأعمال للطالبات، الإعلامية نشوى السكري، الدكتور عبدالرحمن زمخشري، المحامي خالد أبو راشد، إبراهيم بن صالح القرناس مساعد الأمين العام للتوطين في مجلس الغرف السعودية، وعمر حسين سراج استشاري موارد بشرية. وأوضح أمين عام الجائزة محمد صادق أن العمل على الجائزة يسير وفق أسس منهجية وبموجب قرارات تتوصل لها اللجنة، وقال «أقرت الجوائز المقدمة للفائزين، ورفعت قيمة الجوائز المقدمة للشركات الفائزة، وذلك بموجب المعايير المدرجة والمتفق عليها»، وأضاف: استقبلنا أكثر من 41 ألف زائر ومشارك من خلال موقع الجائزة (www.okazaward.com). من جانبه قال ياسر عيد مساعد المدير العام للتسويق «سنستمر في استقبال المشاركات إلى التاريخ المعلن عنه» وأضاف «من خلال الفرز الأول تبين لنا مدى اهتمام كبار الشركات بالمشاركة، وهذا يعكس مدى مكانة الجائزة التي وصلت إليها، وهي ما تزال في دورتها الثانية». وبين عيد أن الجائزة متاحة للسيدات والرجال، إلا أن السيدات أقل مشاركة من الرجال، وزاد «هي جائزة تعنى بالكوادر السعودية من موظفي وموظفات القطاع الخاص في المملكة، حيث سيحمل مرشح/ مرشحة لقب موظف/ موظفة العام، كما سيحمل أحد عشر فائزا أو فائزة لقب الموظف المثالي، وكذلك جوائز الشركات وهي شركة العام التي توفر أفضل بيئة عمل للسعوديين، شريطة أن يفوز أحد منسوبيها بإحدى الجوائز، وعشر شركات أخرى تفوز بجائزة الشركة المثالية بمجرد فوز أحد منسوبيها بالجائزة». واستطرد عيد قائلا «نظمت «عكاظ» حملة إعلانية كبيرة من خلال وسائلها المتعددة وعدد من القنوات التلفزيونية الفضائية، ووزعت استمارة الاشتراك مع صحيفة عكاظ أكثر من مرة ولا يزال استقبال المشاركات متاحا عبر الموقع الإلكتروني». وعن الجوائز قال عيد «تمنح كل منشأة مثالية شهادة تقدير، درعا تكريمية، ومساحات إعلانية بقيمة خمسة وثلاثين ألف ريال. وتمنح لكل من الموظفات والموظفين المثاليين شهادة تقدير، درع تكريمية، جهاز حاسب آلي ومبلغ نقدي قدره خمسة آلاف ريال، وجائزة منشأة العام هي شهادة تقدير، درع تكريمية، مساحات إعلانية في وسائل مؤسسة عكاظ بقيمة خمسة وسبعين ألف ريال، ويمنح موظف/ موظفة العام شهادة تقدير، درعا تكريمية، جهاز حاسب آلي، ومبلغا نقديا قدره عشرون ألف ريال». ومن جانبه عبر مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد جميل قطان عن امتنانه وشكره لوزير العمل المهندس عادل فقيه على دعمه ورعايته الشخصية لحفل الجائزة، وقال «إننا في مؤسسة عكاظ لا نغفل الجانب والواجب الاجتماعي المناط بنا، خاصة في الجانب الاقتصادي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، ودعم الشباب السعودي ومساندتهم في تعزيز ثقتهم في العمل في القطاع الخاص فكانت هذه الجائزة، وهناك خمسون عاما من الإنجازات والنجاحات المتواصلة لمؤسسة عكاظ التي لا تزال تؤمن بأن العلاقة التي تربطها بمحبيها هي المصداقية في صوت الحاضر والمستقبل بطرح مميز فكرا ومضمونا، وأصبح ذلك من المعايير التي تنمي بها عكاظ علاقتها مع مختلف شرائح المجتمع». وأضاف قطان «إننا نعتز بالولاء لهذا الوطن العزيز، ونؤمن أن هناك دورا وواجبا اجتماعيا نسعى لتحقيقه لدفع عجلة التنمية الوطنية، لذا دأبت (عكاظ) من خلال رؤيتها الإعلامية على تواجدها الفاعل مع المجتمع على مختلف الأصعدة، وأتت جائزة القوى العاملة تأييدا لهذا التوجه في علاقة تكاملية تضامنية مع المجتمع، وتبنت (عكاظ) فكرة الجائزة السنوية المعنية بالكفاءات الوطنية تحت رعاية وزارة العمل بمسمى (جائزة عكاظ للقوى العاملة)، وهي للاحتفاء بالمميزين والمثاليين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص على مختلف المهن والوظائف وتكريمهم ومنشآتهم بجوائز معنوية ومادية».