يرعى وزير العمل المهندس عادل فقيه مساء يوم الأربعاء المقبل، الاحتفال الذي تقيمه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في قاعة القصر بفندق الهيلتون في جدة، لتكريم الفائزين بجائزة «عكاظ» للقوى العاملة في المملكة للعام 1432ه/ 2011م، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، برعاية من وزارة العمل. ويشارك في لجنة الجائزة التي تقدم جوائزها مؤسسة عكاظ، وشريك أكاديمي كلية إدارة الأعمال، أعضاء من مختلف الجهات هم، محمد طارق صادق، ياسر عيد، عبدالله حسون، علي العمري، فوزي الدهان، خالد أبو راشد، الدكتور عبدالرحمن زمخشري، الدكتورة نادية باعشن، نشوى السكري، رانية السليماني، رشدي الطرابزوني ومنسق أعمال الجائزة إسماعيل الحنشل. وثمن وزير العمل المهندس عادل فقيه لمؤسسة عكاظ فكرة وفلسفة هذه الجائزة، ووصفها بأنها نابعة من حس وشعور وطني، معتبرا أنها لم تكن للعطاء المحدود بل للإبداع والتميز. واجب اجتماعي من جهته، قال مدير عام مؤسسة عكاظ الدكتور وليد قطان في كلمة بهذه المناسبة : أكثر من 50 عاما من الإنجازات المتواصلة، ونحن نؤمن بأن العلاقة التي تربط «عكاظ» بمحبيها هي المصداقية، من خلال طرح مميز وفكر ومضمون، كما أن «عكاظ» تتبنى الأفكار البناءة للمشاركة الاجتماعية بمعايير تحددها من خلال علاقتها بالمجتمع، وتؤمن أن هناك دورا وواجبا اجتماعيا تسعى لتحقيقه لدفع عجلة التنمية. وأضاف أن جائزة القوى العاملة تأتي تأييدا لهذا التوجه في علاقة تكاملية تضامنية مع المجتمع، وتبنت «عكاظ» فكرة الجائزة السنوية المعنية بالكفاءة الوطنية، وهي الاحتفاء بالمميزين والمثاليين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص على مختلف المهن والوظائف وتكريم منشآتهم بجوائز معنوية ومادية. 1000 مشارك من جهة، أخرى أكد أمين عام جائزة «عكاظ» للقوى العاملة السعودية محمد طارق صادق ، أن أكثر من 10 جلسات سابقة تم فيها الاجتماع للنظر في المشتركين، حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن قرابة ألف مشارك من مختلف مؤسسات القطاع الخاص ولا تزال الفرصة سانحة للراغبين حتى انتهاء الموعد المتفق عليه للتسجيل، وتأتي تفاصيل الجائزة وأهدافها لتؤكد أهمية إنتاجية الفرد التي تعكس إنتاجية المنشأة ومن ثم إنتاجية المجتمع. تحفيز الكوادر الوطنية ومن جانبه، أعرب ياسر عيد ممثل مؤسسة عكاظ في الجائزة، أن فكرتها جاءت لتهتم بتحفيز الكوادر الوطنية لعكس الصورة المشرفة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب السعودي في منشآتهم، والأدوار الهامة والبناءة التي قاموا بأدائها، إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال «جائزة عكاظ السنوية للقوى العاملة السعودية»، وخدموا منشآتهم بشكل يستحق التكريم. وتعنى الجائزة بالكوادر السعودية من موظفي وموظفات القطاع الخاص بالمملكة، حيث هناك مرشح/ مرشحة سيحمل لقب موظف/ موظفة العام، بالإضافة إلى مجسم/ درع الجائزة، ومبلغ مالي وعدد من الجوائز الأخرى، وهناك إحدى المنشآت التي شارك منسوبوها بالجائزة ستحصل على منشأة العام بناء على المعايير التي وضعتها اللجنة، وسيفوز بجائزة الموظف/ الموظفة المثالي عشرة مرشحين أو مرشحات، وهي عبارة عن مجسم/ درع الجائزة، ومبلغ مالي، وجوائز قيمة أخرى، كما ستحصل المنشآت التي فاز مرشحها على جوائز ولقب المنشأة المثالية لجائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية.