تقيم الجمعية السعودية للعلوم السياسية حلقات نقاش علمية متخصصة حول قضايا الحدود السياسية وآثارها الداخلية والدولية وذلك في العشرين والواحد والعشرين من جمادى الآخرة الحالي بجامعة الملك سعود بالرياض. وصرح الدكتور وليد بن نايف السديري نائب رئيس الجمعية ل «عكاظ» أن «حلقات النقاش تسعى لاستكشاف الأبعاد المتعلقة بالحدود السياسية وقضاياها، وخاصة ما يتصل منها بالمملكة ودول الخليج والمنطقة العربية، ومواكبة المستجدات حولها. وكذلك نهدف إلى الإسهام في وضع أفضل السياسات العامة للتعامل مع قضايا الحدود السياسية واستثمار فرصها، ومعالجة أخطارها، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وإبراز أهمية الحدود من الناحية الأمنية والاستراتيجية ودورها في مكافحة الإرهاب والفساد والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والعملات والسلاح وغيرها من الجرائم العابرة للحدود، وكذلك التعريف بالجوانب السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالمناطق الحدودية ونزاعات الحدود الدولية، وأيضا التعريف بأحدث التطورات والتجارب الدولية في مجال دراسة وتحليل قضايا الحدود السياسية ومعالجتها، فضلا عن أنها فرصة سانحة للتواصل بين المتخصصين والمسؤولين والمهتمين للاطلاع على أحدث المستجدات العلمية وتبادل الأفكار والخبرات حول هذا الموضوع». وأضاف أن الجمعية وصلتها أكثر من عشرين ورقة عمل من عدة جهات منها جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة نجران وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ويجري فحص واختيار أبرزها كما أن هناك تعاونا مع حرس الحدود، وسيتم عقد خمس جلسات نقاش، ستأخذ الجلستان الأولى والثانية الأبعاد السياسية والاستراتيجية، وأما الجلسة الثالثة فستكون عن الأبعاد الشرعية والقانونية، في حين ستغطي الجلسة الرابعة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وبعدها الجلسة الخامسة التي تتناول الأبعاد الأمنية والختامية التي سوف تستعرض أبرز النتائج والتوصيات, إضافة إلى أوراق مقدمة من سلاح الحدود وجهات أخرى.