كرس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية - يحفظه الله - جهوده باعتباره رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمواصلة السعي العربي نحو تحقيق تكامل الجهود المشتركة في مجال وحدت الجهود في مجال مكافحة الجريمة والانحراف ودعم ميادين العدالة الجنائية مكافحة الجريمة والانحراف والوقاية منهما في المجتمع العربي ودعم ميادين العدالة الجنائية. وبدأت جهوده تبرز يحفظه الله عندما برزت الحاجة الماسة إلى إقامة كيان علمي راسخ للعمل العربي الأمني المشترك الذي تمثل فيما بعد في إنشاء جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي برزت إلى حيز الوجود صرحا شامخاً يقدم بكفاءة رسالة علمية أمنية متخصصة لرجل الأمن العربي ويلبي احتياجات المؤسسات شاركت بأكثر من ( 1245) لقاء عربياً ودولياً ووقعت ( 130) مذكرة تفاهم عالمية والأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية في الدول العربية. وأجهزة العدالة الجنائية والرعاية الاجتماعية بمنهج علمي متميز جعلها في مصاف المؤسسات الجامعية العريقة بل تتفرد بهذا الميدان الوثيق الصلة بأمن المجتمع العربي واستقراره وازدهاره الأمني وركيزته أيضاً نحو تحقيق النهضة الشاملة والرخاء والمستقبل المشرق للأجيال القادمة. الأمير نايف يفتتح مباني جامعة نايف في بداية الثمانينيات الميلادية * إنشاء الجامعة : وجاءت فكرة إنشاء جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مع عقد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، حيث أصدر قراره رقم (71) بتكليف مدير عام المكتب العربي للشرطة الجنائية بإعداد دراسة عن إمكانية إقامة معهد على المستوى العربي لبحوث ودراسات الشرطة، وعرضتا لدراسة على المؤتمر الثاني لقادة الشرطة والأمن العرب الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان عام 1974م، واتخذ قراره رقم (4) متضمناً الموافقة على المشروع المقدم بإنشاء معهد عربي لبحوث ودراسات الشرطة ومرحباً برغبة المملكة العربية السعودية إقامة المعهد على أراضيها، وفي المؤتمر السادس لقادة الشرطة والأمن العرب الذي عقد في دمشق بالجمهورية العربية السورية عام 1978م، صدر القرار رقم(4) متضمناً دعوة المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة للتشاور مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية ليتضمن التخطيط الخاص بالمعهد العربي للبحوث والدراسات الشرطية بالرياض قسماً خاصاً لإعداد المدرسين والمدربين، وفي المؤتمر الثاني لوزراء الداخلية العرب، الذي عقد في بغداد بالجمهورية العراقية عام 1978م، عرض أمين المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة اقتراحاً بإيجاد مركز للبحوث على مستوى عالٍ من التخصص للقيام بالدراسات والبحوث فاقترح وفد المملكة المشارك في المؤتمر ربط مركز البحوث المقترح بمشروع المعهد العربي لبحوث ودراسات الشرطة الذي تقوم المملكة بإنشائه على أن يكون ذلك توسيعآ لأفق المعهد المذكور وجعله مركزاً للبحوث والتدريب في ميادين الدفاع الاجتماعي ومكافحة الجريمة ووافق المؤتمر على اقتراح وفد المملكة وكلف أمانة المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة بوضع الأسس التنظيمية والعلمية لهذا المعهد في صورته الجديدة بالتعاون والتشاور مع الدولة المضيفة. وفي الدورة التاسعة عشرة للجمعية العامة للمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة التي عقدت بالرباط عام 1979م وافقت الجمعية العامة للمنظمة على اعتماد المشروع المقدم وإنشاء مركز عربي لدراسات الدفاع الاجتماعي والتدريب يكون مقره مدينة الرياض وذلك في إطار المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة، وهكذا أصبح اسم المعهد (المركز العربي لدراسات الدفاع الاجتماعي و التدريب)، وفي المؤتمر الثالث لوزراء الداخلية العرب الذي عقد بالطائف بالمملكة العربية السعودية عام 1980م صدر القرار رقم (4 ب) بتغيير الإسم إلى (المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب)، وحين أنشىء مجلس وزراء الداخلية العرب نص في المادة الثانية من نظامه الأساسي على أن ينشأ في نطاق جامعة الدول العربية مجلس يتألف من وزراء الداخلية العرب ويسمى (مجلس وزراء الداخلية العرب ويلحق به المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب بالرياض. وفي الدورة الرابعة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في تونس عام 1997م واعترافاً من المجلس بالجهود القيمة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في بناء وتطوير المسيرة العلمية للعمل الأمني العربي المشترك ونظراً لما بلغه المركز من تطور علمي من حيث المعاهد والبرامج والمناهج وأنظمة القبول والتسجيل المبنية على أسس علمية، صدر قرار المجلس رقم (267) متضمناً تغيير مسمى المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب بحيث يصبح (أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية. وشهدت الأكاديمية مراحل تطور ملحوظة شكلاً وموضوعاً حيث تطورت المعاهد التي تضمها الأكاديمية إلى كليات وأصبحت الأكاديمية تمنح درجة الدكتوراه إضافة إلى الماجستير والدبلوم ووقعت علاقات تعاون علمي مع عدد من المؤسسات العلمية والمنظمات الدولية لذلك رؤي ضرورة إعادة النظر في مسمى الأكاديمية بحيث يواكب هذا التطور ويسايره، وفي الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس عام 2004م أصدر المجلس قراره رقم (407) متضمناً تغيير اسم الأكاديمية ليصبح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وقد حرص ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظة الله على أن يؤدي هذا الصرح العلمي رسالته في خدمة الأمن والانطلاق به نحو الإقليمية والدولية وأن الوطن العربي جزء من العالم أجمع يؤثر ويتأثر بما يحيط به من الدول في شتى المجالات ؛ لا سيما والساحة العالمية التي تشهد اليوم مستجدات ومتغيرات وتحديات تكاد تكون مشتركة ومتصلة . فوجه يحفظة الله الجامعة بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب بتوسيع مناشطها وعلاقتها مع جميع الدول والمنظمات والهيئات العالمية والدولية .. وفي مقدمتها (هيئة الأممالمتحدة) وفروعها ذات الصلة باهتمامات الجامعة بقصد تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم مما كان لهذا التوجيه والمتابعة الكريمة من لدن سموه يحفظة الله تحقيق العديد من الإنجازات العلمية الواسعة والمتخصصة في عدة مجالات كان من أبرزها مجالات العلاقات الدولية : حيث نجحت الجامعة في بناء شبكة علاقات دولية مكنتها من تنظيم برامج مشتركة بالتعاون مع الأنتربول والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنطمة الدولة للطفولة والمنظمة الدولية للهجرة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للحماية المدنية وفريق الأممالمتحدة المعني بمكافحة الإرهاب والمركز العالمي لمكافحة الإرهاب ومعهد دراسات السلام بجنيف كما شاركت الجامعة بأكثر من ( 1245) لقاء عربياً ودولياً ووقعت ( 130) مذكرة تفاهم مع المنظمات والهيئات ذات العلاقة.. هذا فضلاً عن عضويتها في مجالس المراكز والإتحادات والهيئة العلمية والإقليمية والدولية كما كان للجامعة وفق سياسته يحفظة الله جهودا كبيرة في مجال الأمن الفكري وتوعية المجتمع من مخاطر التطرف حيث نفذت فيه الجامعة العديد من الندوات والمحاضرات حققت جهوداً كبيرة في مجال الأمن الفكري وتوعية المجتمع من مخاطر التطرف والحلقات العلمية كان من أبرزها مواجهة الإرهاب والإرهاب وحقوق الإنسان والإرهاب والعولمة ومؤتمر الإرهاب بين التطرف وفكر التطرف وورشة القانونية والإرهاب كما ساهمت الجامعة في ظل سياسة سموه الكريمة في معالجة الكيثر من المواضع الهامة في مجال الإعلام الأمني وفي مجال الأتجار بالبشر ومجال مكافحة الإرهاب والإجرام المنظم وفي مجال السلامة المرورية وفي مجال مكافحة الفساد وفي ناقشت مواضيع الاتجار بالبشر والإرهاب ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان مجال القضاء والعدالة وفي مجال حقوق الإنسان وفي مجال الدفاع المدني وفي مجال مكافحة المخدرات إضافة إلى إسهاماتها البحثية في مجال القضايا الأمنية . ويلمس المتابع لإنشطة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن تلك الجهود لم تتحقق لولا المتابعة المستمرة والدعم السخي الذي تلقاه الجامعة من لدن سمو ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - يحفظة الله -. وتحوي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية العديد من الكليات والتي من أبرزها كلية الدارسات العليا: وتهدف كلية الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تأصيل الفكر الأمني وتعميق صلته بحقول المعرفة الشرطية والشرعية والإدارية والاجتماعية انطلاقاً من مفهومها للتنمية الشاملة ودوره في تحقيق التنمية المستدامة للأقطار العربية وللأمن الإنساني لمواطنيها. كما تسعى إلى الإسهام بفاعلية وكفاءة في تأهيل وتنمية مهارات القيادات الأمنية العربية وتلبية احتياجاتها من الكوادر الفنية المتخصصة وتمكينهم من تقديم الخدمات ومواجهة التحديات والتصدي للأزمات المحلية والدولية حفاظاً على خصوصية الأمة واستقلال قرارها السياسي والتمسك بعقيدتها الإسلامية. كلية العلوم الإستراتيجية : مرت مفاهيم الإستراتيجية مرت بمراحل كثيرة، لهذا فإن مفاهيمها متعددة وتعريفاتها متباينة ومجالاتها مختلفة ومتنوعة، وكلها تتفق بأنها تُعنى بدراسة قضايا ملحة موجودة أو محتملة، وتبحث عن بدائل مستقبلية لها ، بفكر مستشرف للرؤى ، وبأساليب بها يُدرس الواقع، وبنماذج بها تُخطط البدائل ، وبطرائق بها تنفذ وتقيم . وهذا ما يحتاج إلى تعليم أكاديمي متخصص يسبق الدربة. لهذا أدخلت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هذه التجربة الفريدة في الوطن العربي بإنشاء كلية العلوم الإستراتيجية مواصلة سعيها للتطوير الذي انتهجته الجامعة مواكبة للمستجدات المتلاحقة على كافة الأصعدة. وذلك بعد أن قامت الجامعة بمسح شامل للجامعات والكليات ومراكز تدريس الإستراتيجية، علاوة على الزيارات الميدانية لكثير من الأقطار، مما أتاح فرصة الاطلاع عن كثب على التجارب في هذا المجال المعرفي الحيوي المهم، فاستفادت الجامعة في إنشاء هذه الكلية من شتى مدارس تدريس الإستراتيجية والمستقبليات، فجاءت برامجها مواكبة للجديد الدولي وموائمة لنظام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتمنح برنامج الكلية على درجتي الماجستير والدكتوراه في ثلاثة أقسام، هي: الدراسات الإستراتيجية، الأمن الإنساني، الدراسات الإقليمية والدولية. * كلية علوم الأدلة الجنائية جاءت كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف والتي أنشئت في أواخر العام 2003م إدراكاً من الجامعة لأهمية التدريب التطبيقي والتأهيل العالي في مجال علوم الأدلة الجنائية فبعد أن جهزت الكلية بالأجهزة والمعدات الفنية لمواكبة التطور المتلاحق في مجال تقنيات كشف الجريمة من خلال دراسة وتحليل الآثار المادية بكافة صورها ومختلف أشكالها وتباين طبيعتها ،جاءت الخطوة البارزة بإقرار مجلس إدارة الجامعة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب لبرنامجي الدبلوم المهني والعالي في علوم الأدلة الجنائية كخطوة أولى وإقرار برنامج الماجستير والدكتوراه. ولقد بدأ برنامج الماجستير في مجالي السموم والبصمة الوراثية الجنائية DNA مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام 2010-2009م بحمد الله . كلية اللغات: تقوم كلية اللغات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بإعداد وتنفيذ البرامج والدورات التعليمية المتخصصة في اللغات، لتطوير الكوادر الأمنية في الوطن العربي فيما يتعلق بالأمن بمفهومه الشامل، لما تقدمه اللغات والترجمة بشكل عام واللغة الانجليزية بشكل خاص من أهمية على الأبعاد الأمنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. كلية التدريب: تعد كلية التدريب أحد القطاعات العلمية الرائدة بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك للدور المهم الذي تضطلع به في تطوير جوانب التدريب والتأهيل الأمني في الدول العربية، ويرتبط تاريخ إنشائها بتأسيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وتختص كلية التدريب بتخطيط وتصميم البرامج التدريبية في ضوء الاحتياجات التدريبية والتطورات المطلوب إحداثها من مهارات ومعلومات واتجاهات المتدربين من أجل تحسين مستوى أدائهم ورفع كفاءاتهم بما يتواكب مع التقدم العلمي والمعرفي في مجالات الأمن المختلفة. وتتولى كلية التدريب إعداد وتنفيذ برنامج عمل الجامعة السنوي المعتمد من مجلس وزراء الداخلية العرب لتلبية الاحتياجات التدريبية للأجهزة الأمنية في الدول العربية، كما تقوم بتنفيذ برامج التعاون الدولي، وهي البرامج التدريبية التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية في الدول المتقدمة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا والنمسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا والتشيك وتايوان وغيرها . * مركز الدراسات والبحوث : انطلاقاً من الدور الذي يضطلع به مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية المتمثل في تعزيز إجراء البحوث الاجتماعية والأمنية والتوعوية، ورفع كفاءة وفعالية العملية الأمنية عن طريق إجراء البحوث المتخصصة، والدراسات الأمنية والتوعوية. فقد كرس مركز الدراسات والبحوث جهوده ومناشطه لخدمة الأجهزة الأمنية بغية تحقيق قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب، وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات الأمنية العربية لمكافحة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها والوقاية. مركز المعلومات: تسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى توفير وتهيئة بيئة أكاديمية علمية بدرجة عالية من الكفاءة والجودة تلبي متطلبات واحتياجات المستفيدين من خدماتها في الدول العربية في جميع المجالات الأمنية ذات العلاقة بمفهوم الأمن الشامل . ولضمان تحقيق بيئة معرفية أمنية متطورة لابد من المحافظة على علاقة جيدة ومستمرة بالمجتمع الأمني العربي والدولي ومؤسساته الأكاديمية والبحثية والاستشارية والتي تتحقق من خلال شبكة اتصالات حديثة تتصل بقواعد المعلومات داخل الجامعة وتمتد عالميا لترتبط بقواعد المعلومات ذات العلاقة ليتم بواسطتها تبادل المعارف والخبرات وتأمين المعلومات بسرعة وأمان من خلال موقع الجامعة على شبكة الانترنت . وحيث ظهرت في السنوات القليلة الماضية جرائم مستجدة وظواهر أمنية مريبة على المستويين الإقليمي والعالمي ما استوجب عقد الاتفاقيات الأمنية الثنائية والإقليمية والعالمية لوضع أسس التعاون والتنسيق لمواجهة تلك المستجدات الأمنية ، وقد انعكس ذلك بشكل واضح ومباشر على بيئة العمل في الجامعة وبرامجها العلمية لتلبية احتياجات المستفيدين ومتطلباتهم ذات الطبيعة العاجلة والمتسارعة لمواكبة الأحداث ولكي تتمكن الجامعة من تحقيق أهدافها والقيام بدور فعال في هذا المجال فإنها تسخر طاقاتها لتبني أحدث التطورات المتاحة في نظم وتقنية المعلومات وبناء أحدث الشبكات ومسايرة أحدث المستجدات الممكنة في مجال البرامج التطبيقية وشبكات الاتصال العالمية والإقليمية المرتبطة بقواعد البيانات المحلية والعالمية، ما يساعد بفاعلية على تقديم خدماتها التعليمية والتدريبية والاستشارية والمعلوماتية لجميع المستفيدين . سموه يدشن البوابة العربية للعلوم الأمنية على شبكة الإنترنت بعد تطويرها العديد من الورش التي أقامتها جامعة نايف