تفاوتت أسعار أصناف التمور بالمدينةالمنورة خلال الأسبوع الماضي، ولم تشهد تغيرا كبيرا في سعر الكيلوجرام عما كان عليه الوضع قبل الإجازة. فقد كانت الروثانة، والبرحي، والدبس، والسكري، والرشيدية ب15 ريالا، أما التمر المبروم، ونبتة علي، ونبوت سيف ب13.3 ريال، وعجينة التمر ب5 ريالات، والسلج، والحلوة، والصفري، والمكتومي ب10 ريالات. في حين جاء سعر الشقراء بسبعة ريالات، وأم خشب بثمانية ريالات، أما الصقعي فكان الأعلى سعرا تقريبا بواقع 25 ريالا عن كل كيلوجرام، تلاه الخلاص ب20 ريالا. وأكد متعاملون في السوق أن الأسعار التي جرى التعامل بها خلال فترة الإجازة كانت مناسبة قياسا بحجم الطلب الذي شهده السوق من قبل الزائرين، والفنادق، ومواقع الإيواء المختلفة التي تضع التمر ضمن ضيافتها الرسمية. وأوضح إبراهيم الجهني الذي يعمل في أحد محلات التمور أن السوق حاليا يتهيأ لاستقبال الإنتاج الجديد مع منتصف الربع الثالث، ويتعامل بالمخزون المتوفر الذي كان كبيرا لحد أنه جرى تصديره إلى العديد من مناطق المملكة. يشار إلى أن عمليات البيع لا تسيطر عليها عمالة وافدة في التمور بقدر ما تسيطر العمالة على بيع الإنتاج المأخوذ من المزارع بعد جنيه من خلال تعاقدات تبرم مع المزارعين الذين يفضلون التعامل مع الأجانب أكثر من السعوديين في ظاهرة تعد غريبة في منطقة المدينةالمنورة.