استضافت الهيئة العامة للسياحة والآثار في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي عددا من رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع السياحي من دول مجلس التعاون الخليجي، وخصصت جناحا لهم داخل المعرض المصاحب للملتقى لحضور فعاليات الملتقى والتواصل مع الشركات السياحية السعودية، بغرض التسويق للمواقع السياحية. وأعرب عدد من مسؤولي الشركات السياحية الخليجية عن تقديرهم للدعوة الكريمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار لحضور ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، معبرين عن سعادتهم بالمشاركة للمرة الأولى في هذا الملتقى الذي وصفوه بالمميز والفعال في التواصل السياحي بين الشركات السعودية والخليجية، وثمنوا اتجاه الهيئة لتسويق المناطق السياحية في المملكة، متوقعين أن تلاقي تلك المواقع التي تعرفوا عليها والإمكانات المتاحة للسياحة الداخلية في المملكة اهتماما من السائح الخليجي بالزيارة، ولفتوا إلى أنهم أجروا اتفاقات مبدئية مع عدد من الشركات السعودية العاملة في القطاع السياحي للترويج للسياحة السعودية في الخليج، وتنظيم رحلات لبعض مناطق المملكة قريبا. واعتبر مدير المبيعات والتسويق في إحدى الشركات السياحية في دولة الكويت ياسر حمدي أن توجيه الدعوة لبعض الشركات السياحية في الخليج لحضور ملتقى السفر السعودي فرصة جيدة للتعارف بين الشركات الخليجية والسعودية وفي الوقت ذاته التسويق للملتقى بشكل عام في الخليج بصورة أكبر وأعمق، موضحا أنه التقى عددا من شركات السياحة السعودية، ولمس التعاون والاهتمام بالترويج للسياحة السعودية. وبين أنه تعرف خلال تواجده في الملتقى على بعض مناطق السياحة في المملكة والتي يراها من وجهة نظره جاذبة للسياح الخليجيين بقوة، ويمكن التسويق لها بقليل من الجهد، لاسيما أن المملكة تتمتع بوجود الكثير من التنوع في مناطقها السياحية سواء على مستوى المناخ، أو المقومات السياحية والتراثية والتاريخية الأخرى. فيما قال مدير المبيعات والتسويق في الشركة العالمية للسفر والسياحة من دولة قطر خالد الفاروق: ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، يعد خطوة مميزة على طريق تنمية صناعة السياحة في المملكة، وهي فرصة طيبة للتعرف على أوجه الاستثمار السياحي في المملكة، والترويج للمناطق السياحية السعودية في الخليج، لاسيما وأن المعروف بالنسبة لأغلب سياح الخليج أن المملكة تقتصر السياحة فيها على العمرة، ومن خلال تواجدنا وتواصلنا مع الشركات السياحية في المملكة تعرفنا على بعض مناطق الجذب السياحي، وسنروج لها في قطر لعملائنا، ولفت نظري جازان وتبوك، وأعتقد أن ترويج السياحة في المملكة سيلقى ترحيبا كبيرا في قطر والخليج خاصة لسياحة الشواطئ مع قرب المسافة، وتوافر الأجواء العائلية، والمناطق ذات الأجواء الباردة.