تشكل النفايات مشهدا يوميا في شوارع حي العمرة بالعاصمة المقدسة ما يؤدي لانتشار البعوض والحشرات والقوارض والقطط، بالإضافة إلى افتقار الحي للعديد من الخدمات البلدية. وأجمع أهالي الحي أنهم خاطبوا البلدية بتفعيل الخدمات ولكن تبخرت أحلامهم أدراج الرياح حينما لم يجدوا أي ردة فعل من المسؤولين في البلدية، مشيرين إلى أن حملات الرش التي أطلقتها أمانة العاصمة المقدسة لمحاربة البعوض وحمى الضنك لم تعبر شوارع الحي. «عكاظ» تلقت العديد من شكاوى مواطني الحي، إذ أوضح محسن اللحياني أن حي العمرة خارج نطاق النظافة لافتقاده حاويات مخصصة للنفايات ما يجعل أهالي الحي يرمون النفايات في الشارع، الأمر الذي يؤدي إلى نشر البعوض الناقل لحمى الضنك والذي أصبح كابوسا يهدد أهالي الحي. وأضافوا أن تكثيف حملات الرش في الحي من الأهمية بمكان، فضلا عن إطلاق حملة أخرى لمكافحة القوارض التي دهمت منازل الحي. من جهته، أوضح عبدالرحمن اللحياني أن معاناة أهالي الحي لا تقتصر على ذلك فحسب بل إن شوارع الحي لم تسفلت منذ أمد بعيد ما أدى لتآكل الطبقة الأسفلتية. وفي موازاة ذلك، أوضح مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي أن حملات الرش لمكافحة البعوض والحشرات لم تتوقف، مشددا على أن الجولات الميدانية لعمليات الرش في أحياء مكةالمكرمة مستمرة وعلى فترتين صباحية ومسائية. وأضاف المورقي إذا كان هناك نقص في الحاويات أو غيرها فعلى الأهالي الاتصال بعمليات الأمانة 940 لتبليغهم بذلك النقص لمعالجته فورا.